بلوغ المرام من أدلة الأحكام شرح الشيخ صالح بن فوزان الفوزان الدرس 81

شرح بلوغ المرام من أدلة الأحكام الدرس الحادي والثمانون كتاب الحج
الخميس 4 جوان 2015    الموافق لـ : 16 شعبان 1436
تحميل الشريط

عناصر الشريط

  1. تابع لباب صفة الحج ودخول مكة
  2. حديث جابر بن عبدالله رضي الله عنهما : ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حج فخرجنا معه ، حتى إذا أتينا ذا الحليفة ، فولدت أسماء بنت عميس فقال : اغتسلي واستنفري بثوب ، واحرمي ، وصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد ، ثم ركب القصواء حتى إذا استوت به على البيداء أهل بالتوحيد : لبيك اللهم لبيك ، لبيك لا شريك لك لبيك ، إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك . حتى إذا أتينا البيت استلم الركن ، فرمل ثلاثاً ومشى أربعاً ، ثم أتى مقام إبراهيم ، فصلى ، ثم رجع إلى الركن فاستلمه ، ثم خرج من الباب إلى الصفا ، فلما دنا من الصفا قرأ : (( إن الصفا والمروة من شعائر الله )) ، أبدأ بما بدأ الله به ، فرقى الصفا ، حتى رأى البيت ، فاستقبل القبلة ، فوحد الله ، وكبره وقال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير ، لا إله إلا الله وحده ، أنجز وعده ونصر عبده ، وهزم الأحزاب وحده ، ثم دعا بين ذلك قال مثل هذا ثلاث مرات ، ثم نزل إلى المروة ، حتى إذا انصبت قدماه في بطن الوادي سعى ، حتى إذا صعدنا مشى حتى أتى المروة ، ففعل على المروة كما فعل على الصفا - وذكر الحديث - وفيه : فلما كان يوم التروية توجهوا إلى منى ، وركب النبي صلى الله عليه وسلم ، فصلى بهم الظهر ، والعصر ، والمغرب ، والعشاء ، والفجر ، ثم مكث قليلاً حتى طلعت الشمس ، فأجاز حتى أتى عرفه . فوجد القبة قد ضربت له بنمرة فنزل بها ، حتى إذا زاغت الشمس أمر بالقصواء ، فرحلت له ، فأتى بطن الوادي ، فخطب الناس ، ثم أذن ثم أقام ، فصلى الظهر ، ثم أقام فصلى العصر ، ولم يصل بينهما شيئاً ، ثم ركب حتى أتى الموقف فجعل بطن ناقته القصواء إلى الصخرات وجعل حبل المشاة بين يديه واستقبل القبلة ، فلم يزل واقفاً حتى غربت الشمس ، وذهبت الصفرة قليلاً ، حتى غاب القرص ودفع ، وقد شنق للقصواء الزمام حتى إن رأسها ليصيب مورك رحله ، ويقول بيده اليمنى ، يا أيها الناس ، السكينة ، السكينة ، وكلما أتى حبلاً من الحبال أرخى لها قليلاً حتى تصعد . حتى أتى المزدلفة فصلى بها المغرب والعشاء بأذان واحد وإقامتين ، ولم يسبح بينهما شيئاً ، ثم اضطجع حتى طلع الفجر ، وصلى الفجر حين تبين له الصبح بأذان وإقامة ، ثم ركب حتى أتى المشعر الحرام ، فاستقبل القبلة فدعاه ، وكبره ، وهلله ، فلم يزل واقفاً حتى أسفر جداً ، فدفع قبل أن تطلع الشمس ، حتى أتى بطن محسر فحرك قليلاً ، ثم سلك الطريق الوسطى التي تخرج على الجمرة الكبرى ، حتى أتى الجمرة التي عند الشجرة ، فرماها بسبع حصيات ، يكبر مع كل حصاة منها ، كل حصاة مثل حصى الخذف ، رمى من بطن الوادي ، ثم انصرف إلى المنحر فنحر ، ثم ركب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأفاض إلى البيت ، فصلى بمكة الظهر ) رواه مسلم مطولاً .
  3. تتمة شرح حديث جابر ( ... فدفع قبل أن تطلع الشمس ، حتى أتى بطن محسر فحرك قليلاً ، ثم سلك الطريق الوسطى التي تخرج على الجمرة الكبرى ، حتى أتى الجمرة التي عند الشجرة ، فرماها بسبع حصيات ، يكبر مع كل حصاة منها ، كل حصاة مثل حصى الخذف ، رمى من بطن الوادي ، ثم انصرف إلى المنحر فنحر ... )
  4. ( ... ثم ركب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأفاض إلى البيت ، فصلى بمكة الظهر ) رواه مسلم مطولاً .
  5. وعن خزيمة بن ثابت رضي الله عنه : ( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا فرغ من تلبيته في حج أو عمرة سأل الله رضوانه والجنة واستعاذ برحمته من النار ) رواه الشافعي بإسناد ضعيف .
  6. وعن جابر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( نحرت ها هنا ، ومنى كلها منحر ، فانحروا في رحالكم ، ووقفت ها هنا وعرفة كلها موقف ، ووقفت ها هنا وجمع كلها موقف ) رواه مسلم
  7. وعن عائشة رضي الله عنها : ( أن النبي صلى الله عليه وسلم لما جاء إلى مكة دخلها من أعلاها ، وخرج من أسفلها ) متفق عليه .
  8. وعن ابن عمر رضي الله عنهما : ( أنه كان لا يقدم مكة إلا بات بذي طوى حتى يصبح ويغتسل ويذكر ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم ) متفق عليه .
  9. وعن ابن عباس رضي الله عنهما : ( أنه كان يقبل الحجر الأسود ويسجد عليه ) رواه الحاكم مرفوعاً والبيهقي موقوفاً .
  10. وعنه رضي الله عنهما قال : ( أمرهم النبي صلى الله عليه وسلم أن يرملوا ثلاثة أشواط ويمشوا أربعاً ما بين الركنين ) متفق عليه .
  11. وعن ابن عمر رضي الله عنهما : ( أنه كان إذا طاف بالبيت الطواف الأول خب ثلاثاً ، ومشى أربعاً ) وفي رواية : ( رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا طاف في الحج أو العمرة أول ما يقدم فإنه يسعى ثلاثة أطواف بالبيت ويمشي أربعة ) متفق عليه .
  12. وعنه رضي الله عنهما قال : ( لم أر رسول الله صلى الله عليه وسلم يستلم من البيت غير الركنين اليمانيين ) رواه مسلم .
  13. من جاء إلى مكة معتمرا ثم سافر إلى جدة ثم أراد أن يأتي إلى العمرة مرة أخرى فمن أين يحرم مع العلم أنه ليس من أهل مكة ولا جدة ؟
  14. بعض الحجاج يستأجر شقة في العزيزية وفي أيام التشريق يجلس في منى إلى الفجر ثم يرجع إلى العزيزية ويبقى فيها إلى الليل فما حكم هذا الفعل ؟
  15. ما الحكم لو رمى الحاج أكثرمن سبع حصيات تأكيدا لوقوعها في الحوض ؟
  16. من وقف بعرفة وهو نائما فهل يجزؤه ذلك ؟
  17. عند الجمع هل يستغفر الله ثلاثا بين الصلاتين أم هذا خلاف السنة ؟
  18. هل يجزئ الرمي يوم العيد بعد غروب الشمس ؟
  19. سؤال
  20. متى تكون التلبية أثناء الحج ؟
  21. هل الأفضل للشباب في يوم عرفة الإنفراد والدعاء أم دعوة الناس عند جبل عرفة والأمر بالمعروف تغير المنكرات مثل التصوير وغيرها ؟ وهل الأفضل الدعاء الطويل أو إطعام الناس وسقايتهم ؟
  22. من هم أهل الأعذار الذين يجوز الرمي عنهم ؟
  23. إذا جمعت الحصى من مزدلفة هل أعتبر خالفت السنة في ذلك فيكون علي شيء ؟
  24. هل المرأة من أهل الأعذار مطلقا أم أنها تختلف من مرأة ألى مرأة ؟
  25. ما حكم إذا جلس في عرفات ولكنه خرج قبل غروب الشمس ؟
  26. إذا كنا مع حملة في الحافلة وأرادا هم أن نفروا قبل الفجر فهل لي أن أنفر معهم ؟
  27. هل المشعر الحرام هو الجبل الذي قرب المسجد نفسه ؟
  28. المكان الذي نزل فيه النبي صلى الله عليه وسلم " المسمى الآن مسجد إبراهيم " فيكون النزول فيه سنة ؟
  29. من وقف سيارته خارج عرفة فلما قارب الغروب ذهب سيارته لكي يحمل أغراضه فيها وعاد مرة أخرى لعرفة وجلس إلى الغروب ؟
  30. إذا أحرمت المرأة بالحج تطوع بغير إذا زوجها فهل لزوجها أن يأمرها بالتحلل من إحرامها ؟
  31. هل يجوز توسيع منطقة رمي الجمار من أجل زيادة الزحمة ؟
  32. هل تكون صلاة أهل مكة في منى يقصرون أم يتمون ؟
  33. وعن عمر رضي الله عنه : ( أنه قبل الحجر فقال : إني أعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع ، ولو لا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك ) متفق عليه .
  34. وعن أبي الطفيل رضي الله عنه قال : ( رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يطوف بالبيت ويستلم الركن بمحجن معه ويقبل المحجن ) رواه مسلم .
  35. وعن يعلى بن أمية رضي الله عنه قال : ( طاف رسول الله صلى الله عليه وسلم مضطبعاً ببرد أخضر ) رواه الخمسة إلا النسائي ، وصححه الترمذي .
  36. وعن أنس رضي الله عنه قال : ( كان يهل منا المهل فلا ينكر عليه ، ويكبر منا المكبر فلا ينكر عليه ) متفق عليه .
  37. وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : ( بعثني النبي صلى الله عليه وسلم في الثقل ، أو قال في الضعفة من جمع بليل )
  38. وعن عائشة رضي الله عنها قالت : ( أستأذنت سودة رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة المزدلفة : أن تدفع قبله ، وكانت ثبطة - تعني ثقيلة - فأذن لها ) متفق عليهما .
  39. وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : ( قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا ترموا الجمرة حتى تطلع الشمس ) رواه الخمسة إلا النسائي ، وفيه انقطاع .
  40. وعن عائشة رضي الله عنها قالت : ( أرسل النبي صلى الله عليه وسلم بأم سلمة ليلة النحر ، فرمت الجمرة قبل الفجر ، ثم مضت فأفاضت ) رواه أبو داود وإسناده على شرط مسلم .
  41. وعن عروة بن مضرس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من شهد صلاتنا هذه - يعني بالمزدلفة - فوقف معنا حتى ندفع ، وقد وقف بعرفة قبل ذلك ليلاً أو نهاراً فقد تم حجه وقضى تفثه ) رواه الخمسة ، وصححه الترمذي وابن خزيمة.
  42. وعن عمر رضي الله عنه قال : ( إن المشركين كانوا لا يفيضون حتى تطلع الشمس ، ويقولون : أشرق ثبير ، وإن النبي صلى الله عليه وسلم خالفهم ، فأفاض قبل أن تطلع الشمس . رواه البخاري .
  43. وعن ابن عباس وأسامة بن زيد رضي الله عنهم قالا : ( لم يزل النبي صلى الله عليه وسلم يلبي حتى رمى جمرة العقبة ) رواه البخاري .
  44. وعن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه : ( أنه جعل البيت عن يساره ، ومنى عن يمينه ، ورمى الجمرة بسبع حصيات ، وقال : هذا مقام الذي أنزلت عليه سورة البقرة ) متفق عليه .
  45. وعن جابر رضي الله عنه قال : ( رمى رسول الله صلى الله عليه وسلم الجمرة يوم النحر ضحى ، وأما بعد ذلك فإذا زالت الشمس ) رواه مسلم .
  46. وعن ابن عمر رضي الله عنهما : ( أنه كان يرمي الجمرة الدنيا بسبع حصيات ، يكبر على أثر كل حصاة ، ثم يتقدم ، ثم يسهل ، فيقوم فيستقبل القبلة ، ثم يدعو ويرفع يديه ويقوم طويلاً ، ثم يرمي الوسطى ، ثم يأخذ ذات الشمال فيسهل ويقوم مستقبل القبلة ، ثم يدعو فيرفع يديه ويقوم طويلاً ، ثم يرمي جمرة ذات العقبة من بطن الوادي ، ولا يقف عندها ، ثم ينصرف ، فيقول : هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعله ) رواه البخاري .