قال الإمام أبو بكر الطرطوشي: (لم أزل أسمع الناس يقولون : أعمالكم عمالكم ، كما تكونوا يولى عليكم ، إلى أن ظفرت بهذا المعنى في القرآن ؛ قال الله تعالى : { وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضاً } ( الأنعام : 129 ) . وكان يقال : ما أنكرت من زمانك فإنما أفسده عليك عملك وقال عبد الملك بن مروان : ما أنصفتمونا يا معشر الرعية ، تريدون منا سيرة أبي بكر وعمر ولا تسيرون فينا ولا في أنفسكم بسيرتهما ، نسأل الله أن يعين كل على كل) [سراج الملوك 116/1]