الشيخ أبي عبدالأعلى : هل اطلعت فضيلتكم على الرد الذي كتبته
جواب فضيلة الشيخ أ. د. عبدالرحمن محيي الدين
نعم.عليه من اللّٰه ما يستحق، أظنه دخيل ليفسد منهج السلف، حديث ابن عباس في أبي داود صححه عدد من الأئمة، الدارقطني إمام العلل و الجرح و التعديل يقول ليس فيه مجروح، كل رواته موثوقون، واعتمده الأئمة ابن القيم وابن تيمية و الشوكاني و الصنعاني وابن حجر وأخيراً الشيخ الألباني حسنه، ولم أرَ من أهل العلم من ضعفه، وإذا بهذا يضعف الحديث بتقريرات ما أنزل اللّٰه بها من سلطان، يزعم أن الذي رواه تفرد به !
قلت وكم وكم من الأحاديث الأفراد صحيحة، هناك رسالة لشيخنا الألباني في الاحتجاج بأحاديث الأحاد، ورسل رسول اللّٰه كانو أفراداً، والحديث الفرد الغريب لا ينافي الصحة كما قال العلماء ابن حجر وغيرهم ممن ألف في المصطلح، ولم يضعف حديث الأحاد ويردها إلّا أهل الأهواء والبدع، وهذا يضعف الحديث ويرمي بهذا الحديث لأنه لم يوافق ما عنده من هوى،
فاللّٰه حسيبه ويعاقبه اللّٰه بما يستحق، من يبلغ الشيخ ربيع..
انظر كيف ترمى السنة وتحارب ممن وثق به وأشاد به، كيف غفل عنه، من يرسل له كلامه حتى يرى،
اللّٰه أكبر سنة الرسول واللّٰه أحب إلينا من نفوسنا
لم تتكلم على حديث ابن عباس الذي رده بعقله وهواه، لم يرده أحد قبله من العلماء آخرهم الشيخ الألباني حسنه
لم يخالف لما في الصحيحين بل وافق حديث ابن عمر في الصحيحين، وحديث أبي سعيد الذي أطلق اسم اليوم يوم الفطر، اليوم يطلق من الفجر إلى الغروب، وحديث ابن عمر وغيره بين أن المراد من يوم الفطر الذي تعطى فيه الزكاة من بعد الفجر إلى صلاة العيد، حيث أمر الرسول بذلك وفعل صلوات اللّٰه وسلامه عليه، هكذا يجمع بين الأحاديث بدل أن يرمى بها، لكن المسكين ليس عنده الفقه الحديثي فيلعب بالأحاديث، ويا ويله وويل الأمة التي تعتمده، أبو يزيد الخولاني أثنى عليه العلماء شيخ صدق واللّٰه تقبل روايته ولم يجرحه أحد، ولذا قال الدارقطني ليس في رواته مجروح، كيف تجرحه وتسقطه أنت، ومن أنت مع الدارقطني ؟
عجباً كيف يتزبب الحصرم ؟