الرد على الزنادقة والجهمية شرح الشيخ عبد العزيز بن عبد الله الراجحي الدرس 13

شرح الرد على الزنادقة والجهمية نقل ابن تيمية مقدمة الرسالة في كتبه مؤكدا نسبتها للإمام أحمد
الأربعاء 19 جويلية 2017    الموافق لـ : 24 شوال 1438
تحميل الشريط

عناصر الشريط

تفريغ الشريط

نقل ابن تيمية مقدمة الرسالة في كتبه مؤكدا نسبتها للإمام أحمد

ثم فسر الإمام أحمد تلك الآيات، فبين أن هذه ليست متشابهة عنده، بل قد عرف معناها، وعلى هذا فالراسخون في العلم يعلمون تأويل هذا المتشابه الذي هو تفسيره، وأما التأويل الذي هو حقيقته الموجودة في الخارج فتلك لا يعلمها إلا الله.

واستدل شيخ الإسلام لتجنب ما ابتدعه المتكلمون في العقيدة، بما ورد في خطبة هذا الكتاب.

ونص عبارة شيخ الإسلام: قال الإمام أحمد في خطبته في كتابه في "الرد على الجهمية والزنادقة ": الحمد لله الذي جعل في كل زمانِ فترةٍ من الرسل بقايا من أهل العلم يدعون من ضل إلى الهدى، ويصبرون منهم على الأذى، يحيون بكتاب الله الموتى، ويبصرون بنوره أهل العمى، فكم من قتيل لإبليس قد أحيوه، وكم ضالٍ تائه قد هدوه، فما أحسن أثرهم على الناس، وأقبح أثر الناس عليهم، ينفون عن كتاب الله تحريف الغالين وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين، الذين عقدوا ألوية البدعة وأطلقوا عنان الفتنة.

فهم مختلفون في الكتاب مخالفون للكتاب، مجتمعون على مفارقة الكتاب.

هذه مقدمة رسالة الإمام أحمد نقلها شيخ الإسلام في مؤلفاته -رحمه الله- في مواضع، مما يدل على أن الإمام شيخ الإسلام -رحمه الله - ابن تيمية يجزم بأن هذه الرسالة للإمام أحمد ؛ ولهذا نقلها في كتبه، ونثرها في كتبه، حتى نقل الخطبة نفسها.