الرد على الزنادقة والجهمية شرح الشيخ عبد العزيز بن عبد الله الراجحي الدرس 18

شرح الرد على الزنادقة والجهمية شبهتهم في قوله تعالى ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم عميا وبكما وصما والرد عليها
الأربعاء 19 جويلية 2017    الموافق لـ : 24 شوال 1438
تحميل الشريط

عناصر الشريط

تفريغ الشريط

شبهتهم في قوله تعالى "ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم عميا وبكما وصما" والرد عليها

قَالَ -رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى-:

وأما قوله: وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وُجُوهِهِمْ عُمْيًا وَبُكْمًا وَصُمًّا وقال في آية أخرى: وَنَادَى أَصْحَابُ النَّارِ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ فكيف يكون هذا من الكلام المحكم وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وُجُوهِهِمْ عُمْيًا وَبُكْمًا وَصُمًّا ثم يقول في موضع آخر: إنه ينادي بعضهم بعضًا فشكوا في القرآن من أجل ذلك .

هذه الشبهة، الشبهة قالوا: إن القرآن متناقض، في آية أخبر الله أنهم لا يتكلمون وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وُجُوهِهِمْ عُمْيًا وَبُكْمًا وَصُمًّا وفي آية أخرى أنهم يتكلمون قال: وَنَادَى أَصْحَابُ النَّارِ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ فكيف يكون في آية يحشرون بكما، وفي آية يحشرون يتكلمون هذه هي الشبهة.