وأما قوله عز وجل: خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثم قال: مِنْ طِينٍ لَازِبٍ وقال: مِنْ سُلَالَةٍ ثم قال: مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ ثم قال: مِنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ فشكوا في القرآن، وقالوا: هذا ملابسة ينقض بعضه بعضًا .
هذه الشبهة، فالشبهة يقول: إن خلق آدم جاء في آيات متعددة، بعضها: إن آدم خلق من تراب، وفي آية أنه خلق من طين لازب، وفي آية أنه خلق من سلالة، وفي آية أنه خلق من حمإ مسنون، وفي آية أخرى أنه خلق من صلصال كالفخار، كيف ذلك؟
يعني: خمسة أشياء في آية أنه مخلوق من تراب، وفي آية أنه مخلوق من طين، وفي آية أنه مخلوق من سلالة، وفي آية من حمإ، وفي آية من صلصال، خمسة أشياء.
الزنادقة قالوا: إن هذا تناقض، الإمام -رحمه الله- بيَّن أن هذه الأشياء كلها ترجع إلى شيء واحد، ولا يوجد تناقض، كلام الله يصدق بعضه بعضًا.
مواعيد أفريل 2024
الآن 46
هذا اليوم 748
بالامس 4837
لهذا الأسبوع 5585
لهذا الشهر 174525
لهذه السنة 769239
منذ البدء 13038996
تاريخ البدء 2015/05/05
أعلى إحصائية 18201
بتاريخ 2019/11/14