الرد على الزنادقة والجهمية شرح الشيخ عبد العزيز بن عبد الله الراجحي الدرس 31

شرح الرد على الزنادقة والجهمية شبهتهم في قوله تعالى ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا والرد عليها
الأربعاء 19 جويلية 2017    الموافق لـ : 24 شوال 1438
تحميل الشريط

عناصر الشريط

تفريغ الشريط

شبهتهم في قوله تعالى "ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا...." والرد عليها

وأما قوله: ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لَا مَوْلَى لَهُمْ ثم قال في آية أخرى: ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلَاهُمُ الْحَقِّ فقالوا كيف يكون هذا من الكلام المحكم يخبر أنه مولى الذين آمنوا ثم قال: وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لَا مَوْلَى لَهُمْ فشكوا في القرآن .

هذه الشبهة يقولون: الآية الأولى قالت: ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لَا مَوْلَى لَهُمْ نفي لأن يكون للكافرين مولى، وفي الآية الأخرى أخبر أن الكافرين مولاهم الله: ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلَاهُمُ الْحَقِّ فآية لا مولى لهم، وآية أن مولاهم الحق، هذا الإشكال، والجواب.