الرد على الزنادقة والجهمية شرح الشيخ عبد العزيز بن عبد الله الراجحي الدرس 36

شرح الرد على الزنادقة والجهمية الجهم وأتباعه دعوا الناس إلى المتشابه من القرآن الحديث فضلوا وأضلوا
الأربعاء 19 جويلية 2017    الموافق لـ : 24 شوال 1438
تحميل الشريط

عناصر الشريط

تفريغ الشريط

الجهم وأتباعه دعوا الناس إلى المتشابه من القرآن الحديث فضلوا وأضلوا

قال الإمام أحمد -رحمه الله- وكان جهم وشيعته دَعَوا الناس إلى المتشابه من القرآن والحديث، فضلوا وأضلوا بكلامهم معشرًا كثيرًا، فكان مما بلغنا من أمر الجهم عدو الله أنه كان من أهل خراسان من أهل ترمذ وكان صاحب خصومات وكلام، وكان أكثر كلامه في الله .

يقول الإمام أحمد -رحمه الله- إن الجهم الذي تنسب إليه الجهمية وهم الذين نفوا الصفات عن الله -عز وجل-، وشبهوا على الناس، دعوا الناس إلى المتشابه من القرآن والحديث؛ من أجل أن يضلوا فضلوا بأنفسهم وأضلوا، ضلوا يعني بأنفسهم، وأضلوا يعني أضلوا غيرهم، فضلوا وأضلوا بكلامهم معشرًا كثيرًا.

هذا الجهم وشيعته وأتباعه الذين نفوا الصفات عن الله -عز وجل- وأنكروا وقالوا بالجبر والإرجاء، هؤلاء هذا أصل أمرهم يقول الإمام أحمد إنهم دعوا الناس إلى المتشابه من القرآن ومن الحديث فضلوا وأضلوا، يأتون بالمتشابه حتى يضلون بأنفسهم، ويضلوا به الناس.

والجهم هذا يقول: الإمام أحمد -رحمه الله-: "إنه من أهل خراسان ومن أهل ترمذ وكان صاحب خصومات وكلام وجدل، وكان أكثر كلامه في الله -عز وجل-" في أسمائه وصفاته فلقي أناسا من الكفار.