الرد على الزنادقة والجهمية شرح الشيخ عبد العزيز بن عبد الله الراجحي الدرس 88

شرح الرد على الزنادقة والجهمية كان الله بذاته وصفاته ولا شيء سواه
الأربعاء 19 جويلية 2017    الموافق لـ : 24 شوال 1438
تحميل الشريط

عناصر الشريط

تفريغ الشريط

كان الله بذاته وصفاته ولا شيء سواه

فقلنا: نحن نقول: قد كان الله ولا شيء، ولكن إذا قلنا: إن الله لم يزل بصفاته كلها. أليس إنما نصف إلهًا واحدًا بجميع صفاته؟ .

يقول: نحن نقول: قد كان الله ولا شيء. "قد كان الله" يعني: بذاته وصفاته، قد كان الله ولا شيء من المخلوقات معه، قد كان الله ولا شيء، كما في الحديث: كان الله ولم يكن شيء معه وفي لفظ: "كان الله ولم يكن شيء قبله".

فنقول: قد كان الله ولا شيء، وإذا قلنا: قد كان الله. فهذا شامل لذاته وصفاته، الله -تعالى- هو الخالق بذاته وصفاته، وما سواه مخلوق، صفاته كالعلم والقدرة، والحياة، والسمع، والبصر، والإرادة، إلى غير ذلك من الصفات.

فهل الصفات شيء غير الله؟

الله بذاته وصفاته هو الخالق، فنحن نقول: قد كان الله ولا شيء. قد كان الله بذاته وصفاته، ولا شيء معه من المخلوقات.

وإذا قلنا: إن الله لم يزل بصفاته. فإنما نصف إلهًا واحدًا بجميع صفاته، ضرب الإمام مثالين في ذلك.