الرد على الزنادقة والجهمية شرح الشيخ عبد العزيز بن عبد الله الراجحي الدرس 99

شرح الرد على الزنادقة والجهمية رد أهل السنة في معية الله
الأربعاء 19 جويلية 2017    الموافق لـ : 24 شوال 1438
تحميل الشريط

عناصر الشريط

تفريغ الشريط

رد أهل السنة في معية الله

فأخبر -جل ثناؤه- أنه يعلم ما في السماوات وما في الأرض ثم قال: مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ يعني إن الله بعلمه رابعهم .

هذا معناها يعني أن الله بعلمه رابعهم، لماذا قال: إن الله بعلمه؟ هل هذا تأويل؟ ليس تأويلا، أخذها من الآية، الآية افتتحها الله بالعلم أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ فدل على أن المعية معية علم مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ يعني: إلا الله بعلمه رابعهم.