لمعة الإعتقاد شرح الشيخ عبد العزيز بن عبد الله الراجحي الدرس 1

شرح لمعة الإعتقاد شرح لمعة الاعتقاد الهادي إلى سبيل الرشاد
الأربعاء 19 جويلية 2017    الموافق لـ : 24 شوال 1438
تحميل الشريط

عناصر الشريط

تفريغ الشريط

شرح لمعة الاعتقاد الهادي إلى سبيل الرشاد

المقدمة

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين

اللمعة في الاعتقاد لابن قدامة المقدسي ولكن ممكن نعيد القواعد التي مضت في السبت الماضي.

اللمعة في الاعتقاد: اللمعة معناها في الأصل هي البلغة، البلغة من العيش، لمعة الاعتقاد يعني: بلغة من الاعتقاد الصحيح الموافق لعقيدة السلف الصالح؛ ولهذا تسمى لمعة الاعتقاد، يعني: شيئا من الاعتقاد الصحيح الذي يوافق الكتاب والسنة، وسبق بعض القواعد في الدرس الماضي:

منها أن أسماء الله وصفاته يجب إجراؤها على ظاهرها -قاعدة عظيمة - يجب إجراء النصوص على ظاهرها من كتاب الله وسنة رسوله، نصوص الصفات وأسماء الله تجرى على ظاهرها، لا تؤول إلا بدليل، ومنها أن أسماء الله لا تنحصر بعدد، وأما الحديث: إن لله تسعة وتسعين اسما من حفظها دخل الجنة فالمراد تسعة وتسعين اسما موصوفة بأن من حصرها دخل الجنة.

ومنها أن أسماء الله الحسنى لا تثبت إلا بالنص، لا تثبت بالعقل، أسماء الله وصفاته توقيفية لا تثبت إلا بالنص.

ومن القواعد في صفات الله أنها كلها أسماء الله حسنى، كلها كمال ليس فيها نقص، ومنها أن صفات الله تنقسم إلى قسمين صفات ثبوتية وصفات سلبية، الصفات الثبوتية مثل إثبات صفة العلم والقدرة والسمع والبصر.

الصفات السلبية مثل نفي الظلم، نفي النوم، نفي الموت، هذه صفات سلبية، ولكن تتضمن إثبات ضدها من الكبائر، فالله تعالى نفى عن نفسه الظلم لكمال عدله، نفى عن نفسه النوم لكمال حياته، نفى العجز لكمال قوته واقتداره.

اقرأ القواعد التي ذكرها الشيخ محمد القواعد في الأسماء والصفات.

الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين....

ما هو المراد بقول الحافظ + المعتزلة قالوا هو العمل والنطق والاعتقاد والفرق بينهم وبين السلف يضعون الأعمال شرطا مثل +.

والمعتزلة وكذلك الخوارج يقولون: الإيمان عمل وقول ونطق مثل أهل السنة جميع الأعمال دخلت في مسمى الإيمان لكن الخوارج يقولون إذا ترك واجبا، وفعل كبيرة يخرج عن الإيمان، ودخل في الكفر، وأما أهل السنة يقولون: لا إذا فعل الكبيرة ما يخرج من الإيمان، يضعف إيمانه وينقص، وأما الخوارج والمعتزلة يوافقون في أن الأعمال داخلة في مسمى الإيمان مثل أهل السنة يقولون: كل ما أمر الله به من الإيمان فعله، وكل ما نهى الله عنه من الإيمان تركه، جميع ما جاء به الشرع من الأقوال والأعمال كلها من الإيمان، لكن إذا فعل الكبيرة خرج من الإيمان ودخل في الكفر، وأما أهل السنة يقولون: لا إذا فعل الكبيرة ضعف إيمانه ونقص فلا يخرج من الإيمان، ولا يدخل في الكفر، ولا يخلد في النار.