الثاني عشر: سعة علمه وقوة قهره وحكمه، وأن الخلق لا يحيطون به علما لقصور إدراكهم عما يستحقه الرب العظيم.
نعم. الخلق لا يحيطون به علما لكمال علمه وقصورهم، كما أنهم لا يحيطون بعظمته، ولا يحيطون بعلمه. نعم.
وأن الخلق لا يحيطون به علما لقصور إدراكهم عما يستحقه الرب العظيم من صفات الكمال والعظمة.
كما أنهم يرون - المؤمنون - يرون ربهم يوم القيامة، ولا يحيطون به رؤية لا يحيطون به رؤية لكمال عظمته -سبحانه وتعالى-، والخلق أضعف من أن يحيطوا به رؤية، بل إن الإنسان يرى أشياء من المخلوقات في الدنيا ولا يحيط بها رؤية، فالإنسان يرى الجبل العظيم ولا يحيط به رؤية، لا يستطيع رؤيته من جميع الجهات في الجهات ما يراه، ويرى البستان الواسع ولا يحيط به رؤية، ويرى البلد ولا يحيط به رؤية.
فالرب تعالى أعظم وأكمل، فالعباد يرونه يوم القيامة، المؤمنون يرون ربهم يوم القيامة وهو أعظم نعيم يعطاه أهل الجنة لكنهم لا يحيطون به الرؤية لكمال عظمته سبحانه. نعم.
مواعيد ماي 2024
الآن 34
هذا اليوم 829
بالامس 8586
لهذا الأسبوع 30363
لهذا الشهر 112297
لهذه السنة 886568
منذ البدء 13156325
تاريخ البدء 2015/05/05
أعلى إحصائية 18201
بتاريخ 2019/11/14