وقال -تعالى-: إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ بعد أن أقسم على ذلك، وقال -تعالى-: كهيعص وقال -تعالى-: حم عسق .
هذا كله استدل به المؤلف -رحمه الله- على أن القرآن حروف، هو حروف وسور وآيات، كهيعص حروف، فالقرآن هو من الحروف الهجائية الثماني والعشرين، لكنه كلام الله -عز وجل- تكلم به، ولا يشبه كلام المخلوقين، فقد تحدى الله البشر أن يأتوا بمثل هذا القرآن فعجزوا، تحداهم أن يأتوا بعشر سور فعجزوا، تحداهم أن يأتوا بسورة مثله فعجزوا، وهو من الحروف التي يتكلمون بها، لكنه لا يشبهها، ولهذا عجزوا، نعم، ولهذا قال: (ن)، (ص)، (حم)، حم عسق كهيعص حروف، حروف وكلمات. نعم.
مواعيد ماي 2024
الآن 21
هذا اليوم 642
بالامس 6357
لهذا الأسبوع 6999
لهذا الشهر 138779
لهذه السنة 913050
منذ البدء 13182807
تاريخ البدء 2015/05/05
أعلى إحصائية 18201
بتاريخ 2019/11/14