وقال -عليه الصلاة والسلام-: اقرءوا القرآن قبل أن يأتي قوم يقيمون حروفه إقامة السهم، لا يجاوز تراقيهم .
الشاهد قوله: "يقيمون حروفه"، أثبت أن القرآن حروف، وفيه فضل: من قرأ القرآن فأعربه، له بكل حرف عشر حسنات، وإن قرأه ولحن فيه له بكل حرف حسنة وفي الحديث الآخر: الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن ويتعتع فيه، وهو عليه شاق له أجران نعم.
وقال -عليه الصلاة والسلام-: اقرءوا القرآن قبل أن يأتي قوم يقيمون حروفه إقامة السهم لا يجاوز تراقيَهم، يتعجلون أجره ولا يتأجلونه .
وهذا فيه الوعيد الشديد على من تأكل بالقرآن، وفيه الذنب على هؤلاء الذين يقيمون حروفه لكنهم يتعجلونه ولا يتأجلون، يعني: يطلبون به الدنيا ولا يريدون به وجه الله، يعني يجب على المسلم أن يخلص قراءته لله، لأن قراءة القرآن عبادة عظيمة يجب الإخلاص فيها كسائر العبادات، لا يقصد به الدنيا، ولا التأكل به، نعم.
مواعيد ماي 2024
الآن 28
هذا اليوم 502
بالامس 6357
لهذا الأسبوع 6859
لهذا الشهر 138639
لهذه السنة 912910
منذ البدء 13182667
تاريخ البدء 2015/05/05
أعلى إحصائية 18201
بتاريخ 2019/11/14