لمعة الإعتقاد شرح الشيخ عبد العزيز بن عبد الله الراجحي الدرس 95

شرح لمعة الإعتقاد ذبح الموت
الأربعاء 19 جويلية 2017    الموافق لـ : 24 شوال 1438
تحميل الشريط

عناصر الشريط

تفريغ الشريط

ذبح الموت

ويؤتى بالموت في صورة كبش أملح فيذبح بين الجنة والنار، ثم يقال: يا أهل الجنة خلود ولا موت ويا أهل النار خلود ولا موت .

وهذا بعد خروج العصاة الموحدين من النار، إذا خرج العصاة جميعا ولم يبق أحد، واستقر أهل النار فيها، يذبح الموت بين الجنة والنار، فيكون كل من فيها مؤبد، فمن في الجنة فهو مؤبد الخلود، ومن في النار مؤبد الخلود، والعصاة خرجوا، نعم.

الموت: زوال الحياة، وكل نفس ذائقة الموت، وهو أمر معنوي غير محسوس بالرؤية، ولكن الله تعالى يجعله شيئا مرئيا مجسما، ويذبح بين الجنة والنار لحديث أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: يؤتى بالموت كهيئة كبش أملح، فينادي مناد: يا أهل الجنة فيشرئبون وينظرون فيقول: هل تعرفون هذا؟ فيقولون: نعم. هذا الموت، وكلهم قد رآه، ثم ينادى: يا أهل النار فيشرئبون وينظرون فيقول: هل تعرفون هذا؟ فيقولون: نعم. هذا الموت، وكلهم قد رآه، فيذبح. ثم يقول يا أهل الجنة خلود فلا موت، ويا أهل النار خلود فلا موت ثم قرأ: وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ أخرجه البخاري في تفسير هذه الآية، وروى نحوه في صفة الجنة والنار من حديث ابن عمر مرفوعا