العقيدة الواسطية شرح الشيخ محمد أمان بن علي الجامي الدرس 25

شرح العقيدة الواسطية الدرس الخامس والعشرون
الخميس 4 جوان 2015    الموافق لـ : 16 شعبان 1436
تحميل الشريط

عناصر الشريط

  1. وسطية أهل السنة والجماعة بين فرق الأمة .
  2. بيان أن الفرق الإسلامية منها ما وقعت في الكفر ومنها دون ذلك مع ذكر بعض من تاب من الأشعرية إلى مذهب السلف الصالح .
  3. الرد على من يقول إن الإسلام انتهى في جميع أنحاء الأرض .
  4. تعليق الشيخ على ما تقدم من قراءة القارئ للواسطية : " ... وفي باب أسماء الإيمان والدين بين الحرورية والمعتزلة ، وبين المرجئة والجهمية ... " .
  5. تعليق الشيخ على ما تقدم من قراءة القارئ لشرح الواسطية : " ... قوله : " وفي باب أسماء الإيمان ... " إلخ ؛ كانت مسألة الأسماء والأحكام من أول ما وقع فيه النزاع في الإسلام بين الطوائف المختلفة ، وكان للأحداث السياسية والحروب التي جرت بين علي ومعاوية رضي الله عنهما في ذلك الحين ، وما ترتب عليها من ظهور الخوارج والرافضة والقدرية أثر كبير في ذلك النزاع ... " .
  6. الرد على من يزعم أن الولاية يجب أن تكون عامة .
  7. تتمة تعليق الشيخ على ما تقدم من قراءة القارئ لشرح الواسطية : " ... قوله : " وفي باب أسماء الإيمان ... " إلخ ؛ كانت مسألة الأسماء والأحكام من أول ما وقع فيه النزاع في الإسلام بين الطوائف المختلفة ، وكان للأحداث السياسية والحروب التي جرت بين علي ومعاوية رضي الله عنهما في ذلك الحين ، وما ترتب عليها من ظهور الخوارج والرافضة والقدرية أثر كبير في ذلك النزاع . والمراد بالأسماء هنا أسماء الدين ، مثل مؤمن ، ومسلم ، وكافر ، وفاسق ... إلخ . والمراد بالأحكام أحكام أصحابها في الدنيا والآخرة فالخوارج الحرورية ، والمعتزلة ذهبوا إلى أنه لا يستحق اسم الإيمان إلا من صدق بجنانه ، وأقر بلسانه ، وقام بجميع الواجبات ، واجتنب جميع الكبائر ... " .
  8. تعليق الشيخ على ما تقدم من قراءة القارئ لشرح الواسطية : " ...فمرتكب الكبيرة عندهم لا يسمى مؤمنا باتفاق بين الفريقين . ولكنهم اختلفوا : هل يسمى كافرا أو لا ؟ فالخوارج يسمونه كافرا ، ويستحلون دمه وماله ، ولهذا كفروا عليا ومعاوية وأصحابهما ، واستحلوا منهم ما يستحلون من الكفار ... " .
  9. قراءة قول المصنف شيخ الإسلام ابن تيمية : " ... فصل وقد دخل فيما ذكرناه من الإيمان بالله الإيمان بما أخبر الله به في كتابه ، وتواتر عن رسوله ، وأجمع عليه سلف الأمة من أنه سبحانه فوق سماواته ، على عرشه ، علي على خلقه ، وهو سبحانه معهم أينما كانوا ، يعلم ما هم عاملون كما جمع بين ذلك في قوله : (( هو الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يعلم ما يلج في الأرض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها وهو معكم أين ما كنتم والله بما تعملون بصير )) وليس معنى قوله : (( وهو معكم )) أنه مختلط بالخلق فإن هذا لا توجبه ، اللغة ، بل القمر آية من آيات الله من أصغر مخلوقاته ، وهو موضوع في السماء ، وهو مع المسافر وغير المسافر أينما كان ... " .
  10. قراء من شرح الشيخ خليل هراس على الواسطية : " ... قوله : " وقد دخل فيما ذكرناه من الإيمان ... ." إلخ . صرح المؤلف هنا بمسألة علو الله تعالى واستوائه على عرشه بائنا من خلقه ؛ كما أخبر الله عن ذلك في كتابه ، وكما تواتر الخبر بذلك عن رسوله ، وكما أجمع عليه سلف الأمة الذين هم أكملها علما وإيمانا ، مؤكدا بذلك ما سبق أن ذكره في هذا الصدد ، ومشددا النكير على من أنكر ذلك من الجهمية والمعتزلة ومن تبعهم من الأشاعرة . ثم بين أن استواءه على عرشه لا ينافي معيته وقربه من خلقه ؛ فإن المعية ليس معناها الاختلاط والمجاورة الحسية . وضرب لذلك مثلا بالقمر الذي هو موضوع في السماء ، وهو مع المسافر وغيره أينما كان ؛ بظهوره واتصال نوره ، فإذا جاز هذا بالنسبة للقمر ، وهو من أصغر مخلوقات الله ؛ أفلا يجوز بالنسبة إلى اللطيف الخبير الذي أحاط بعباده علما وقدرة ، والذي هو شهيد مطلع عليهم، يسمعهم ، ويراهم ، ويعلم سرهم ونجواهم ... " .
  11. تعليق الشيخ على ما تقدم من قراءة القارئ للواسطية .
  12. تعليق الشيخ على ما تقدم من قراءة القارئ للواسطية : "... وأجمع عليه سلف الأمة من أنه سبحانه فوق سماواته ، على عرشه ، علي على خلقه ، وهو سبحانه معهم أينما كانوا ، يعلم ما هم عاملون كما جمع بين ذلك في قوله : (( هو الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يعلم ما يلج في الأرض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها وهو معكم أين ما كنتم والله بما تعملون بصير )) وليس معنى قوله : (( وهو معكم )) أنه مختلط بالخلق فإن هذا لا توجبه ، اللغة ، بل القمر آية من آيات الله من أصغر مخلوقاته ، وهو موضوع في السماء ، وهو مع المسافر وغير المسافر أينما كان ... " .
  13. تعليق الشيخ على ما تقدم من قراءة القارئ لشرح الواسطية .
  14. قراءة قول المصنف شيخ الإسلام ابن تيمية : " ... وهو سبحانه فوق عرشه ، رقيب على خلقه ، مهيمن عليهم ، مطلع عليهم . . إلى غير ذلك من معاني ربوبيته وكل هذا الكلام الذي ذكره الله من أنه فوق العرش وأنه معنا حق على حقيقته ، لا يحتاج إلى تحريف ، ولكن يصان عن الظنون الكاذبة مثل أن يظن أن ظاهر قوله : (( في السماء )) أن السماء تظله أو تقله ، وهذا باطل بإجماع أهل العلم والإيمان فإن الله قد (( وسع كرسيه السماوات والأرض )) ، وهو (( يمسك السماوات والأرض أن تزولا )) ، (( ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه )) ، (( ومن آياته أن تقوم السماء والأرض بأمره )) ... " .
  15. قراء من شرح الشيخ خليل هراس على الواسطية : " ... بل العالم كله سماواته وأرضه من العرش إلى الفرش كله بين يديه سبحانه ؛ كأنه بندقة في يد أحدنا ؛ أفلا يجوز لمن هذا شأنه أن يقال : إنه مع خلقه مع كونه عاليا عليهم بائنا منهم فوق عرشه ؟ ! بلى ؛ يجب الإيمان بكل من علوه تعالى ومعيته ، واعتقاده أن ذلك كله حق على حقيقته ، من غير أن يساء فهم ذلك ، أو يحمل على معان فاسدة ؛ كأن يفهم من قوله : (( وهو معكم )) معية الاختلاط والامتزاج ؛ كما يزعمه الحلولية ! أو يفهم من قوله : (( في السماء )) أن السماء ظرف حاو له محيط به ! كيف وقد وسع كرسيه السماوات والأرض جميعا ؟ ! وهو الذي (( يمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه )) ؟ ! فسبحان من لا يبلغه وهم الواهمين ، ولا تدركه أفهام العالمين ... " .
  16. تعليق الشيخ على ما تقدم من قراءة القارئ للواسطية .