العقيدة الواسطية شرح الشيخ محمد أمان بن علي الجامي الدرس 32

شرح العقيدة الواسطية الدرس الثاني والثلاثون
الخميس 4 جوان 2015    الموافق لـ : 16 شعبان 1436
تحميل الشريط

عناصر الشريط

  1. تتمة تعليق الشيخ على ما تقدم من قراءة القارئ لشرح الواسطية : " ... فائدة : الإيمان والإسلام الشرعيان متلازمان في الوجود ، فلا يوجد أحدهما بدون الآخر ، بل كلما وجد إيمان صحيح معتد به ، وجد معه إسلام ، وكذلك العكس ، ولهذا قد يستغنى بذكر أحدهما عن الآخر ؛ لأن أحدهما إذا أفرد بالذكر ؛ دخل فيه الآخر ، وأما إذا ذكرا معا مقترنين ؛ أريد بالإيمان التصديق والاعتقاد ، وأريد بالإسلام الانقياد الظاهري من الإقرار باللسان وعمل الجوارح . ولكن هذا بالنسبة إلى مطلق الإيمان ، أما الإيمان المطلق ؛ فهو أخص مطلقا من الإسلام ، وقد يوجد الإسلام بدونه ؛ كما في قوله تعالى : (( قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا )) . فأخبر بإسلامهم مع نفي الإيمان عنهم . وفي حديث جبريل ذكر المراتب الثلاث : الإسلام ، والإيمان ، والإحسان ، فدل على أن كلا منها أخص مما قبله ... " .
  2. قراءة قول المصنف شيخ الإسلام ابن تيمية : " ... فصل ومن أصول أهل السنة والجماعة سلامة قلوبهم وألسنتهم لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كما وصفهم الله به في قوله تعالى : (( والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا ربنا إنك رءوف رحيم )) ، وطاعة النبي صلى الله عليه وسلم في قوله : ( لا تسبوا أصحابي فوالذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهباً ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه ) ويقبلون ما جاء به الكتاب والسنة والإجماع من فضائلهم ومراتبهم ويفضلون من أنفق من قبل الفتح وهو صلح الحديبية وقاتل على من أنفق من بعد وقاتل ، ويقدمون المهاجرين على الأنصار ويؤمنون بأن الله قال لأهل بدر وكانوا ثلاث مائة وبضعة عشر : ( اعملوا ما شئتم ، فقد غفرت لكم ) وبأنه لا يدخل النار أحد بايع تحت الشجرة كما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم ، بل لقد رضي الله عنهم ورضوا عنه ، وكانوا أكثر من ألف وأربع مائة ويشهدون بالجنة لمن شهد له رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كالعشرة ، وثابت بن قيس بن شماس ، وغيرهم من الصحابة ويقرون بما تواتر به النقل عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه وغيره من أن خير هذه الأمة بعد نبيها : أبو بكر ، ثم عمر ، ويثلثون بعثمان ، ويربعون بعلي رضي الله عنهم كما دلت عليه الآثار ، وكما أجمع الصحابة على تقديم عثمان في البيعة مع أن بعض أهل السنة كانوا قد اختلفوا في عثمان وعلي رضي الله عنهما بعد اتفاقهم على تقديم أبي بكر وعمر أيهما أفضل ؟ فقدم قوم عثمان وسكتوا ، أو ربعوا بعلي ، وقدم قوم عليا ، وقوم توقفوا لكن استقر أمر أهل السنة على تقديم عثمان ، ثم علي وإن كانت هذه المسألة مسألة عثمان وعلي ليست من الأصول التي يضلل المخالف فيها عند جمهور أهل السنة لكن التي يضلل فيها : مسألة الخلافة ، وذلك أنهم يؤمنون أن الخليفة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبو بكر ، وعمر ، ثم عثمان ، ثم علي ومن طعن في خلافة أحد من هؤلاء فهو أضل من حمار أهله ... " .
  3. تعليق الشيخ على ما تقدم من قراءة القارئ للواسطية .
  4. تعليق الشيخ على ما تقدم من قراءة القارئ للواسطية : " ... ويقدمون المهاجرين على الأنصار ويؤمنون بأن الله قال لأهل بدر وكانوا ثلاث مائة وبضعة عشر : ( اعملوا ما شئتم ، فقد غفرت لكم ) وبأنه لا يدخل النار أحد بايع تحت الشجرة كما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم ، بل لقد رضي الله عنهم ورضوا عنه ، وكانوا أكثر من ألف وأربع مائة ويشهدون بالجنة لمن شهد له رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كالعشرة ، وثابت بن قيس بن شماس ، وغيرهم من الصحابة ويقرون بما تواتر به النقل عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه وغيره من أن خير هذه الأمة بعد نبيها : أبو بكر ، ثم عمر ، ويثلثون بعثمان ، ويربعون بعلي رضي الله عنهم كما دلت عليه الآثار ، وكما أجمع الصحابة على تقديم عثمان في البيعة مع أن بعض أهل السنة كانوا قد اختلفوا في عثمان وعلي رضي الله عنهما بعد اتفاقهم على تقديم أبي بكر وعمر أيهما أفضل ؟ فقدم قوم عثمان وسكتوا ، أو ربعوا بعلي ، وقدم قوم عليا ، وقوم توقفوا لكن استقر أمر أهل السنة على تقديم عثمان ، ثم علي وإن كانت هذه المسألة مسألة عثمان وعلي ليست من الأصول التي يضلل المخالف فيها عند جمهور أهل السنة لكن التي يضلل فيها : مسألة الخلافة ، وذلك أنهم يؤمنون أن الخليفة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبو بكر ، وعمر ، ثم عثمان ، ثم علي ومن طعن في خلافة أحد من هؤلاء فهو أضل من حمار أهله ... " .
  5. هل ما ذكرته من مشروعية زيارة قبر النبي عليه الصلاة والسلام وأنها زيارة نافعة لزيادة الإيمان هل ينطبق هذا الكلام حتى على من هم خارج المدينة النبوية نرجو التوضيح مأجورين ؟
  6. هل يشترط فيمن يأتي ناقضاً من نواقض الإسلام أو إتيان شيء معلوم من الدين بالضرورة أو حرم حلالاً أو حلل حراماً هل يعذر بجهله بتلك المسائل ؟
  7. قراء من شرح الشيخ خليل هراس على الواسطية : " ... يقول المؤلف : إن من أصول أهل السنة والجماعة التي فارقوا بها من عداهم من أهل الزيغ والضلال أنهم لا يزرون بأحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا يطعنون عليه ، ولا يحملون له حقدا ولا بغضا ولا احتقارا ، فقلوبهم وألسنتهم من ذلك كله براء ، ولا يقولون فيهم إلا ما حكاه الله عنهم بقوله : (( ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان )) ... الآية ، فهذا الدعاء الصادر ممن جاء بعدهم ممن اتبعوهم بإحسان يدل على كمال محبتهم لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وثنائهم عليهم ، وهم أهل لذلك الحب والتكريم ؛ لفضلهم ، وسبقهم ، وعظيم سابقتهم ، واختصاصهم بالرسول صلى الله عليه وسلم ، ولإحسانهم إلى جميع الأمة ؛ لأنهم هم المبلغون لهم جميع ما جاء به نبيهم صلى الله عليه وسلم ، فما وصل لأحد علم ولا خبر إلا بواسطتهم ، وهم يوقرونهم أيضا طاعة للنبي صلى الله عليه وسلم ؛ حيث نهى عن سبهم والغض منهم ، وبين أن العمل القليل من أحد أصحابه يفضل العمل الكثير من غيرهم ، وذلك لكمال إخلاصهم ، وصادق إيمانهم . وأما قوله : " ويفضلون من أنفق من قبل الفتح وهو صلح الحديبية وقاتل على من أنفق من بعده وقاتل " ؛ فلورود النص القرآني بذلك ، قال تعالى في سورة الحديد : (( لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا وكلا وعد الله الحسنى )). وأما تفسير الفتح بصلح الحديبية ؛ فذلك هو المشهور ، وقد صح أن سورة الفتح نزلت عقيبه . وسمي هذا الصلح فتحا ؛ لما ترتب عليه من نتائج بعيدة المدى في عزة الإسلام ، وقوته وانتشاره ، ودخول الناس فيه ... " .
  8. تعليق الشيخ على ما تقدم من قراءة القارئ لشرح الواسطية .
  9. قراء من شرح الشيخ خليل هراس على الواسطية : " ... وأما قوله : " ويقدمون المهاجرين على الأنصار " ؛ فلأن المهاجرين جمعوا الوصفين : النصرة والهجرة ، ولهذا كان الخلفاء الراشدون وبقية العشرة من المهاجرين ، وقد جاء القرآن بتقديم المهاجرين على الأنصار في سورة التوبة والحشر ، وهذا التفضيل إنما هو للجملة على الجملة ، فلا ينافي أن في الأنصار من هو أفضل من بعض المهاجرين . وقد روي عن أبي بكر أنه قال في خطبته يوم السقيفة : " نحن المهاجرون ، وأول الناس إسلاما ، أسلمنا قبلكم ، وقدمنا في القرآن عليكم ، فنحن الأمراء ، وأنتم الوزراء " . وأما قوله : " ويؤمنون بأن الله قال لأهل بدر ... " إلخ ؛ فقد ورد أن عمر رضي الله عنه لما أراد قتل حاطب بن أبي بلتعة وكان قد شهد بدرا لكتابته كتابا إلى قريش يخبرهم فيه بمسير الرسول صلى الله عليه وسلم ، فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم : ( وما يدريك يا عمر ؟ لعل الله اطلع على أهل بدر فقال : اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم ) ... " .
  10. تعليق الشيخ على ما تقدم من قراءة القارئ لشرح الواسطية .
  11. تعليق الشيخ على ما تقدم من قراءة القارئ لشرح الواسطية : "... وأما قوله : ( ويؤمنون بأن الله قال لأهل بدر . . ) إلخ ؛ فقد ورد أن عمر رضي الله عنه لما أراد قتل حاطب بن أبي بلتعة وكان قد شهد بدرا لكتابته كتابا إلى قريش يخبرهم فيه بمسير الرسول صلى الله عليه وسلم ، فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم : « وما يدريك يا عمر ؟ لعل الله اطلع على أهل بدر فقال : اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم » . وأما قوله : ( وبأنه لا يدخل النار أحد بايع تحت الشجرة . . ) إلخ ؛ فلإخباره صلى الله عليه وسلم بذلك ، ولقوله تعالى : { لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة } . . الآية فهذا الرضا مانع من إرادة تعذيبهم ، ومستلزم لإكرامهم ومثوبتهم .
  12. قراء من شرح الشيخ خليل هراس على الواسطية : " ... وأما قوله : " وبأنه لا يدخل النار أحد بايع تحت الشجرة ... " إلخ ؛ فلإخباره صلى الله عليه وسلم بذلك ، ولقوله تعالى : (( لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة )) . الآية فهذا الرضا مانع من إرادة تعذيبهم ، ومستلزم لإكرامهم ومثوبتهم . وأما قوله : " ويشهدون بالجنة لمن شهد له الرسول صلى الله عليه وسلم ؛ كالعشرة ، وثابت بن قيس بن شماس ، وغيرهم من الصحابة " . أما العشرة ؛ فهم : أبو بكر ، وعمر ، وعثمان ، وعلي ، وطلحة ، والزبير ، وسعد بن أبي وقاص ، وسعيد بن زيد ، وعبد الرحمن بن عوف ، وأبو عبيدة بن الجراح . وأما غيرهم ؛ فكثابت بن قيس ، وعكاشة بن محصن ، وعبد الله بن سلام ، وكل من ورد الخبر الصحيح بأنه من أهل الجنة وأما قوله : " ويؤمنون بما تواتر به النقل عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وغيره من أن خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر "؛ فقد ورد أن عليا رضي الله عنه قال ذلك على منبر الكوفة ، وسمعه منه الجم الغفير ؛ وكان يقول : " ما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى علمنا أن أفضلنا بعده أبو بكر ، وما مات أبو بكر حتى علمنا أن أفضلنا بعده عمر " ... " .
  13. تعليق الشيخ على ما تقدم من قراءة القارئ لشرح الواسطية .
  14. تعليق الشيخ على ما تقدم من قراءة القارئ لشرح الواسطية : " ... وأما قوله : " ويؤمنون بما تواتر به النقل عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وغيره من أن خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر "؛ فقد ورد أن عليا رضي الله عنه قال ذلك على منبر الكوفة ، وسمعه منه الجم الغفير ؛ وكان يقول : " ما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى علمنا أن أفضلنا بعده أبو بكر ، وما مات أبو بكر حتى علمنا أن أفضلنا بعده عمر " ... " .
  15. تعليق الشيخ على ما تقدم من قراءة القارئ للواسطية : " ... ويقرون بما تواتر به النقل عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه وغيره من أن خير هذه الأمة بعد نبيها : أبو بكر ، ثم عمر ، ويثلثون بعثمان ، ويربعون بعلي رضي الله عنهم كما دلت عليه الآثار ، وكما أجمع الصحابة على تقديم عثمان في البيعة مع أن بعض أهل السنة كانوا قد اختلفوا في عثمان وعلي رضي الله عنهما بعد اتفاقهم على تقديم أبي بكر وعمر أيهما أفضل ؟ ... " .
  16. تعليق الشيخ على ما تقدم من قراءة القارئ للواسطية : " ... فقدم قوم عثمان وسكتوا ، أو ربعوا بعلي ، وقدم قوم عليا ، وقوم توقفوا لكن استقر أمر أهل السنة على تقديم عثمان ، ثم علي وإن كانت هذه المسألة مسألة عثمان وعلي ليست من الأصول التي يضلل المخالف فيها عند جمهور أهل السنة لكن التي يضلل فيها : مسألة الخلافة ، وذلك أنهم يؤمنون أن الخليفة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبو بكر ، وعمر ، ثم عثمان ، ثم علي ومن طعن في خلافة أحد من هؤلاء فهو أضل من حمار أهله ... " .
  17. تعليق الشيخ على ما تقدم من قراءة القارئ لشرح الواسطية : " ... وأما قوله : " ويؤمنون بما تواتر به النقل عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وغيره من أن خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر "؛ فقد ورد أن عليا رضي الله عنه قال ذلك على منبر الكوفة ، وسمعه منه الجم الغفير ؛ وكان يقول : " ما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى علمنا أن أفضلنا بعده أبو بكر ، وما مات أبو بكر حتى علمنا أن أفضلنا بعده عمر " وبعض أهل السنة يفضل عليا ؛ لأنه يرى أن ما ورد من الآثار في مزايا علي ومناقبه أكثر . وبعضهم يتوقف في ذلك . وعلى كل حال ؛ فمسألة التفضيل ليست كما قال المؤلف من مسائل الأصول التي يضلل فيها المخالف ، وإنما هي مسألة فرعية يتسع لها الخلاف . وأما مسألة الخلافة ؛ فيجب الاعتقاد بأن خلافة عثمان كانت صحيحة ؛ لأنها كانت بمشورة من الستة ، الذين عينهم عمر رضي الله عنه ليختاروا الخليفة من بعده ، فمن زعم أن خلافة عثمان كانت باطلة ، وأن عليا كان أحق بالخلافة منه ؛ فهو مبتدع ضال يغلب عليه التشيع ؛ مع ما في قوله من إزراء بالمهاجرين والأنصار . ... " .
  18. قراءة قول المصنف شيخ الإسلام ابن تيمية : " ... ويحبون آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويتولونهم ، ويحفظون فيهم وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم : حيث قال يوم غدير خم : ( أذكركم الله في أهل بيتي ) وقال أيضا للعباس عمه وقد اشتكى إليه أن بعض قريش يجفو بني هاشم فقال : ( والذي نفسي بيده لا يؤمنون حتى يحبوكم لله ولقرابتي ) وقال : ( إن الله اصطفى بني إسماعيل ، واصطفى من بني إسماعيل كنانة ، واصطفى من كنانة قريشاً ، واصطفى من قريش بني هاشم ، واصطفاني من بني هاشم )
  19. تعليق الشيخ على ما تقدم من قراءة القارئ للواسطية .
  20. قراء من شرح الشيخ خليل هراس على الواسطية : " ... أهل بيته صلى الله عليه وسلم هم من تحرم عليهم الصدقة ، وهم : آل علي ، وآل جعفر ، وآل عقيل ، وآل العباس ، وكلهم من بني هاشم ، ويلحق بهم بنو المطلب ؛ لقوله عليه السلام : ( إنهم لم يفارقونا جاهلية ولا إسلاما ) فأهل السنة والجماعة يرعون لهم حرمتهم وقرابتهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ كما يحبونهم لإسلامهم ، وسبقهم ، وحسن بلائهم في نصرة دين الله عز وجل . و ( غدير خم ) بضم الخاء قيل : اسم رجل صباغ أضيف إليه الغدير الذي بين مكة والمدينة بالجحفة . وقيل : خم اسم غيضة هناك نسب إليها الغدير ، والغيضة : الشجر الملتف ... " .