هو أخي وصاحبي، شمس اليمن ، بقية أهل الحديث الشيخ المفضال عادل منصور آل باشا حفظه الله ، المقتدي والمتبع لما كان عليه أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، فهو نهر علم منهمر ، إن غُصْتَ في بحر علمهِ رأيت اللؤلؤ والمرجان ، لسانه يقطر دعوة سنية و فوائد أثرية ، صاحب تدوين وبحث وعمق معرفة ، طيب النفس طليق الوجه ، يغار منه العِدى ، من جلس في مجالِسِهِ إنتفع من عذب فوائده السلفية وسمو أخلاقه السنية وسلاسة لغته الأثرية وخاصّيته الأستشهادية الذكية ، وروعة استِنْباطاتِهِ الخادمة للأصول السنية ، المغيضة لحساده و الجماعات السياسية الخارجية .