مولده : الجزائر
المصدر:
هذه ترجمة مختصرة لشيخنا حفظه الله كتبها أحد الإخوة قديما تعريفا بالشيخ :
درس الشيخ سمير مرابيع قديما على يد عبد الملك رمضاني -هداه الله تعالى الكثير من كتب الحديث والسّنة ككتاب "شرح صحيح البخاري" و"شرح سنن الترمذي" وغيرها.
ولما انحرف عبد الملك رمضاني اصلحه الله خالفه ولم يوافقه و قال عنه : صحيح أن عبد الملك رمضاني علمنا ودرسنا وهو شيخنا ولكن لما خالف الحق فإننا نخالفه والحق أحب إلينا منه .
ودرس كتاب "قطر النَّدى" لابن هشام الأنصاري -رحمه الله تعالى- على يد طاهر آيت علجات .
ودرس كتاب الوصول لعلم الأصول لشيخ العثيمين رحمه الله على يد عبد الغني عوسات اصلحه الله
ودرس في تلك الآونة على فضيلة الشّيخ الدّكتور الأصولي الفقيه محمد علي فركوس -حفظه الله تعالى- كتاب "روضة النّاظر وجنّة المناظر في أصول الفقه" للإمام المجتهد موفق الدين عبد الله بن أحمد بن قدامة المقدسي -رحمه الله تعالى- ووفقه الله سُبحانه وتعالى بأنْ تحصّل على شهادة الباكالوريا (تخصّص علمي)، وبإعانة من الشّيخ فركوس -جزاه الله خيرا-التحق بكليّة العلوم الإسلاميّة بالجزائر العاصمة واختار -حفظه الله- تخصّص أصول الفقه حتى يتمكّن أكثر من زيادة الاستفادة من شيخه الفقيه محمد علي فركوس، حتى أنعم الله عليه بأن شيخه الأصولي هو نفسه أستاذه في الجامعة في مادة أصول الفقه، فازداد بفضل الله عليه ضبط علم أصول الفقه أكثر، وهنالك تأثَّر بشيخه الفقيه كثيرا، وأعجبه فيه قوتّه العلميّة، وتضلّعه في كثير من العلوم الأمر الذي مكنَّه من تبصر مصادر الأصوليين، ووقوفه على حقائق أسسها فيما إذا كانت مبنية على خلاف القرآن وصحيح السنة، أو أن تكون معارضة لعقيدة وفهم سلف الأمة، مع إحاطته بالقواعد الفقيه واطلاعه على ما يوافقها، وما يخالفها من أدلّة شرعية.
ودرس عليه بالجامعة أيضا، أحاديث الأحكام حيث تعلم عليه -حفظه الله تعالى- كيفية تطبيق تلك القواعد الأصوليّة على الأدلّة الشّرعية، ومعرفة كيفية استنباط الأحكام الشّرعية، من الأدلة التّفصيليّة، ومعرفة كيفية تطبيق مباحث التّعارض والتّرجيح، للتّوفيق بين النّصوص الشّرعية أو ترجيح أقواها.
وفي الجامعة وفقه الله سبحانه وتعالى بأن درس على فضيلة الدّكتور عبد الرحمن الهاشمي -رحمه الله تعالى .
ثمّ وفّقه الله سبحانه وتعالى بعد أن تخرَّج من جامعة الجزائر بشهادة ليسانس في كليّة العلوم الإسلامية في تخصّص أصول الفقه بأن التحق لإتمام مسيرة الطّلب بالجامعة الإسلاميّة بالمدينة النّبوية وقد اختار الدّراسة في كليّة الحديث وعلومه .
ومن أهمّ الكتب التي درسها في الجامعة الإسلاميّة هناك كتاب "تدريب الرّواي في شرح تقريب النّووي" للحافظ السيوطي -رحمه الله تعالى- في علم مصطلح الحديث والذي يعد بأنه من أجمع المبسوطات في علم مصطلح الحديث إن لم يكن هو أجمعها وذلك على مدى أربع سنوات.
ودرس كتاب "نيل الأوطار في شرح منتقى الأخبار" للإمام الشوكاني -رحمه الله تعالى- وهذا أيضا على مدى أربع سنوات.
ودرس أيضا كتب "السنة الستة" ( البخاري مسلم الترمذي أبي داود النسائي ابن ماجه )، ودرس في الجامعة أيضا كتاب "أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك" للإمام ابن هشام الأنصاري -رحمه الله تعالى- وهذا أيضا على مدى أربع سنوات.
وكان من أبرز شيوخه في الجامعة:
الشّيخ الدكتور عبد العزيز بن محمد بن إبراهيم العبد اللطيف -رحمه الله تعالى- درس عليه كتابه "ضوابط الجرح والتّعديل"
ودرس على يد الأستاذ الشّيخ محمد بن عبد الله الغبان في السّيرة النّبوية وهو شيخ سلفي فاضل وتأثَّر به شيخنا من ناحية تدريسه للتّاريخ والسّيرة على الطّريقة السّلفية الصّحيحة مع سعيه الحثيث في تنقية السّيرة والتّاريخ من الشّوائب والأباطيل، ومن هذا تأليفه لكتاب "فتنة مقتل عثمان بن عفان -رضي الله تعالى عنه-" وهو كتاب جليل يقع في مجلّدين، وهو من منشورات الجامعة الإسلاميّة.
والشّيخ الدّكتور محمد بن هادي المدخلي -حفظه الله تعالى- الذي درَّسه "شرح سنن النسائي" و"سنن أبي داود"
ودرس "مادة التّفسير" على يد الشّيخ الدّكتور علي بن غازي نماء التويجري -حفظه الله تعالى-
ثم تخرَّج من كليّة الحديث بالجامعة الإسلاميّة بالمدينة النّبوية بدرجة الشّرف الأولى بتقدير ممتاز.
وهناك في تلك الأرض المباركة وفقّه المولى سبحانه وتعالى بأن درس أيضا على يد الإمام العلامة حامل لواء الجرح والتّعديل الشّيخ الدكتور ربيع بن هادي عمير المدخلي -حفظه الله تعالى- رئيس قسم السنة بالجامعة الإسلاميّة بالمدينة النّبوية سابقا واستفاد منه شيخنا كثيرا، وأثَّر فيه حبّه الشّديد للسنة والتّمسك بها مع العضّ عليها بالنّواجذ بل إنَّه -جزاه الله خيرا- لا يتقرّب منه أحد إلا
وزرع فيه حبّ السنة والتّمسك بها.
ودرس على الشّيخ ربيع وهو في أوجِّ عطائه وكامل صحته -شفاه الله- "شرح صحيح الإمام مسلم بن الحجاج -رحمه الله-" و"تفسير القرآن العظيم" للحافظ بن كثير -رحمه الله تعالى-.
وفي المسجد النّبوي المبارك درس على الشّيخ العلامة عبد المحسن العباد -حفظه الله- بعضا من "شرح سنن النسائي" و"شرح سنن أبي داود"
ودرس شيخنا كذلك على يد الشّيخ الدكتور عبد الرزاق بن شيخه عبد المحسن العباد -حفظهما الله تعالى- حيث درس عليه "شرح العقيدة الواسطية" في بيته -جزاه الله خيرا- ودرس عليه "شرح كتاب الأدب المفرد" للإمام البخاري -رحمه الله تعالى- في مسجد الجامعة الإسلاميّة..
ودرس على يد الشّيخ السّلفي الفاضل عبد الوهاب الشنقيطي "شرح نظم مراقي السعود في أصول الفقه" للشّيخ العلامة عبد الله بن الحاج إبراهيم العلوي الشنقيطي -رحمه الله-
وفي المسجد النّبوي أيضا درس على الشّيخ العلامة حسين آل الشيخ القاضي بالمحكمة الكبرى بالمدينة النبوية وإمام وخطيب المسجد النّبوي المبارك "شرح كتاب بلوغ المرام من أدلة الأحكام" للحافظ ابن حجر العسقلاني -رحمه الله تعالى-
ودرس "شرح نُخبة الفكر" مع بعض من "شرح علل الترمذي" للحافظ بن رجب الحنبلي -رحمه الله تعالى- على يد الشّيخ الدّكتور عبد الغفور البلوشي -حفظه الله-
ودرس القراءات على الشّيخ القارئ الشّهير محمد أيوب البرمي -رحمه الله تعالى- وختم عليه القرآن كاملا برواية حفص -رحمه الله تعالى-
وحضر دروس ومحاضرات كبار علماء العصر كسماحة الشّيخ عبد العزيز بن باز، والعلامة الفقيه محمد بن صالح العثيمين، والعلامة الشيخ عبد الله الغديان -رحمهم الله تعالى-، والشّيخ صالح الفوزان، والشّيخ عبيد الجابري، والشّيخ صالح السحيمي وغيرهم -حفظهم الله تعالى-.
ومن كتب شيخنا المطبوعة:
كتاب "أحكام شعر المرأة المسلمة" وهو عبارة عن فتاوى لكبار أهل العلم المعروفين، اختارها ونسقها وألَّف بينها.
و"حكم الإسلام في التّصوير" وهي عبارة عن جمع لفتاوى العلماءكذلك و"تحقيق وتعليق على رسالة اعترافات طرقي قديم" للشّيخ الأديب محمد السعيد الزاهري -رحمه الله تعالى- العضو الإداري لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين، وله -حفظه الله- الكثير من المقلات النافعة فمنها
"تفنيد القول المفيد" وهو عبارة عن ردّ على ما ورد في كتاب "القول المفيد لأبي سعيد الجزائري" و"التذكرة على إتحاف البررة" وهي عبارة عن ردّ على إحدى "مقالات يوسف لعويسي الجزائري" وغيرها من المقالات النّافعة.
وأخر إصدار لشيخ كتاب المطرب رسالة الشيخ محمد بن عبد الوهاب لأهل المغرب كتاب نافع وماتع جزاه الله خيرا ونفع الله به البلاد والعباد وهذه تزكية عطرة من شيخنا جمعة حفظه الله لشيخ سمير مرابيع.
أسأل الله أن تكون هذه ترجمة عرفت إخواننا بهذا الشيخ الخلوق الذي آثر عدم الظهور والإجتهاد بعيدا على الأضواء والشيخ الآن يدرس في مدرسة خاصة مصطلح الحديث فنسأل الله أن يوفقه لما يحبه ويرضاه.
ارجوا من اخواننا نشر ترجمة الشيخ على أوسع نطاق
منقول بتصرف
ثناء الشيخ محمد بن ربيع حفظه الله
على أخيه الشيخ سمير ميرابيع حفظه الله
بسم الله الرحمن الرحيم
الشيخ الصريح سمير مرابيع
سمير مرابيع اثلجت الصدور بما
تبدیه من رد على شيخ تمادی
وخاب الظن فيه وكنا قبلا
نؤمله معينا ونحسبه عمادا
فواصل بالشجاعة لا تهبه
فداب الشيخ نحسبه العنادا
وقد أغروه في مدح وإطراء
فظن بأنه كابن المنادی
وان الحق اولى نتبعه
نقدمه على الغالي اعتمادا
كشفت عن علوم راسخات
وحقك بالفقيه أن تنادی
سيرتفع المحق ذات يوم
وينزل للحضيض من تمادی
عنوان | التاريخ | الاستماع | تحميل |
---|
مواعيد أفريل 2025
الآن 49
هذا اليوم 5504
بالامس 6296
لهذا الأسبوع 5504
لهذا الشهر 149264
لهذه السنة 653731
منذ البدء 15115007
تاريخ البدء 2015/05/05
أعلى إحصائية 18201
بتاريخ 2019/11/14