مولده :12 صفر عام 1376هـ عزلة بني عبد الله اليمن
هاتف الشيخ :00967733355158 009673231399
وفاته :10 رجب سنة 1436هـ الرياض السعودية
المصدر:
طلبه للعلم:
ودرس في المكتب الخط، والقراءة، والكتابة، وحفظ من القرآن الكريم على يد والده ومدرسيه.
وفي شبابه رحل إلى المملكة، وكان يدرس أيضاً في الحرم المكي، ودرس في معهد الحرم فترة من الزمن، ثم رجع إلى بلده، وقام بالدعوة إلى التوحيد، ونبذ الشـركيات والبدع والمذهبية…فعارضه من عارضه، وأنكروا عليه؛ لاسيما وأن مذهبهم شافعي، وللصوفية اليد الطولى في بدع وشركيات، في تلك البلاد.
- ثم استقر الأمر على قبول السنة، وانتشـرت في تلك البلاد؛ بسبب ذلكم الشيخ المبارك وغيره .
- ورحل أيضاً إلى الشيخ مقبل رحمه الله تعالى، وبقي في دماج نحو أربع سنوات -خلا الشتاء منها- وكان يَدرس في تلكم القاعة الشامخة، ويُدرّس الطلاب في دروس خاصة، وغير ذلك.
انتقاله إلى الحديدة:
كان الشيخ حفظه الله تعالى قد بنى له مسجداً في مدينة الحديدة -مسجد السنة- فانتقل إليه، واستقر فيه، فرحل إليه طلبة كثير، وهو قائمٌ هنالك بالدعوة، والتعليم، والتأليف، والفتوى، ونشـر السنة.
حرصه على تطبيق السنة والدعوة إليها بالقول والفعل:
· إن الشيخ/محمداً يعتبر آية في تطبيق السنة في حياته كلها، في مأكله، ومشـربه، وزواجه، ودعوته، وصلاته، وصومه، …، وسائر عبادته.
· ففي مسجده -مسجد السنة- الأذان على السنة؛ لا تمطيط، ولا بدع فيه، والصلاة على السنة، كما أنه أيضاً بنى مسجده على السنة، لولا تدخل بعض المسئولين الذين ألزموه على بناء محراب فيه.
· وهكذا في المحاضرات يحث على السنة، كما سمعناه في محاضرةٍ له، يقول:
(السُّنَّة أن يكون المهر (500) درهم، بما يعادل (5000) ريال يمني، وخير الهدي هدي محمدٍ صلى الله عليه وسلم، وأهل السنة يكونون إن شاء الله في المقدمة، وأنا والحمد لله قد طبَّقت هذا في بناتي (5000) ريال؛ أقول له: هذا هو المهر…
نطبق السنة، ونحرص على أن نكون سنيين بالقول وبالعمل، وهذا يعتبر دعوة، التطبيق العملي دعوة إلى الخير وبركة واللهِ)[شريط: «أحكام الزواج»].
· وقال:
(فنحن عباد الله، مطالبون أن نعمل بالإسلام، وأن نطبقه إذا أردنا أن نسعد، وأن نفلح، وأن نفوز في الدنيا والآخرة، قولاً، وعملاً، وتطبيقاً)[المرجع السابق].
· وقال الشيخ/ مقبل رحمه الله تعالى واصفاً الشيخ/ محمداً:
(- شدة محبته للسنة.
- إذا ظهر له الحق عض عليه بالنواجذ، ولا يبالي بمن خالفه.
- محبته الشديدة لأهل السنة، وكراهيته للمبتدعة.
- اهتمامه بالعقيدة.
- الفهم الصحيح في استنباط الفوائد.
- البغض الشديد للحزبية المقيتة التي فرقت شمل المسلمين.
- التواضع، والرفق، والحلم، والأناة، فقد وفق حفظه الله لذلك؛ حتى أحبه طلبة العلم والعامة)[مقدمة «القول المفيد»].
· والشاهد ذكر السنة وتمسكه بها.
موقفه من المبتدعة:
لقد عُرف الشيخ ببغضه للبدع وأهلها، وشهد له بذلك العلماء الكبار.
· يقول الشيخ/ مقبل رحمه الله تعالى:
(الشيخ محمد هو الداعي إلى جمع كلمة المسلمين، المحذر من الحزبية المسَّاخة…ويبغض المبتدعة كلّ بقدر بدعته)[مقدمة «إيضاح الدلالة»].
زهده وورعه:
مما لاشك فيه أن الشيخ رجل، زاهد، ورع، صبور على الفقر والشدائد.
· وقد سمعناه يقول -حفظه الله تعالى-:
(كنا ندرس -يعني: في معهد الحرم- ويعطونا في اليوم ريال واحد، مصروف اليوم كله، ونصبر من أجل العلم، وما أستدين، إن عندي؛ اشتريت ما يسَّـر الله تعالى، وإن لم يكن عندي مالٌ؛ صبرت ولا أستدين، وهكذا كان أبي -رحمه الله تعالى- ولا أزال على هذا…)ا.هـ بالمعنى.
· وقد وصفه الشيخ/مقبل -رحمه الله تعالى- بقوله:
(الزاهد، الورع، الصبور على الفقر والشدائد).
· ومع هذا الزهد العجيب، قرينٌ حبيبٌ، وهو: العفاف الشديد، ومن أقوال الشيخ -حفظه الله تعالى- الدالة على عفته، قال:
(معاذ الله أن نبيع ديننا بدنيانا للجمعيات، أو لغيرهم، كما فعل أبو الحسن).
· وقال:
(أهل السنة دعوتهم ما فيها البدع، ولا الحزبيات، ولا الجمعيات، ولا تجميع الأموال، كما قال الله تعالى: ﮋ ﯔﯕﯖ ﮊ، أهل السنة ما يجمعون الناس من أجل المال)[شريط: «أحكام الزواج»].
الشيخ له باعٌ في التأليف، فله من المؤلفات:
(1) «القول المفيد في أدلة التوحيد»
وكان تأليفه عام 1405هـ أي قبل عشـرين عاماً.
(2) «إيضاح الدلالة في تخريج حديث: «لا اعتكاف إلا في المساجد الثلاثة»».
(3) «القول الجلي في عمرة المكي».
(4) «عدد درجات المنبر».
(5) «حكم رضاع الكبير».
وله من المؤلفات ما يزيد عن ثمانين مؤلفاً، كما أخبرني الأخ/ محمد بن يحيى الوصابي؛ أنه سمع ذلك من الشيخ في أحد دروسه.
· وقد وصف الشيخ/ مقبل رحمه الله تعالى مؤلفات الشيخ/ محمد، وتأليفه، بقوله:
(المتقن في تحقيقاته، وتأليفه، كلامه على الحديث في غاية الإتقان)[ترجمته من كتاب: «الترجمة» للشيخ رحمه الله تعالى].
· وقال في مقدمة «إيضاح الدلالة»:
(وقد جمع بين الفقه والحديث؛ فيذكر التراجم، واختلاف العلماء، ويذكر درجة الحديث)ا.هـ.
ثناء العلماء عليه:
· قال الشيخ/مقبل رحمه الله تعالى، في مقدمة «إيضاح الدلالة»:
(الشيخ الفاضل/محمد بن عبد الوهاب، شيخ التوحيد، والحديث، والفقه، والأخلاق الفاضلة، والزاهد الورع، وهو المربي الرحيم، وهو الداعي إلى جمع كلمة المسلمين، المحذِّر من الحزبية، وهو الصبور على الفقر والشدائد، وهو الحكيم في الدعوة، يُحبّ سلف الأمة، ويبغض المبتدعة كلّ بقدر بدعته، نسأل الله أن يثبتنا وإياه على الحق، وأن يختم لنا بالحسنى، إنه سميع الدعاء)ا.هـ.
· وقال في «الترجمة»،صــ165:
(الداعي إلى الله، الزاهد، الصابر، المتقن في تحقيقاته وتآليفه، كلامه على الحديث في غاية من الإتقان، وهو قائمٌ بمركزٍ علميٍّ في الحديدة بمسجد السنة)ا.هـ.
وقال الشيخ/أحمد النجمي -حفظه الله تعالى-:
سؤال وجه لشيخنا أبي عمار علي الحذيفي حفظه الله من حسن ابو محمد مدينة ازيلال المغرب
هناك من يقول:
لا تنشر صوتيات الشيخ محمد بن عبد الوهاب الوصابي رحمه الله،
ما نصيحتكم بارك الله فيكم جزاكم الله خيرا
اجاب_ حفظه الله_: لا مانع من نشر صوتيات وكتب شيخنا الشيخ محمد بن عبد الوهاب الوصابي
رحمه الله وغفر له ورفع الله درجته
الأحد 21 رمضان عام 1437ه
وهم كثير، أخذ عنهم، بين مقلٍّ ومكثرٍ، ومنهم:
- الشيخ/الألباني،
- والشيخ/ابن باز،
- والشيخ/ابن عثيمين،
- والشيخ/مقبل،
- والشيخ/صالح بن حميد رحمهم الله جميعاً.
وهم كثير أيضاً، أخذوا عنه، بين مقلٍّ ومكثرٍ، ومنهم:والشيخ/جميل الصلوي، وكثير من كبار الطلاب بدماج، درسوا عند بقائه بدماج، وله طلبة كثير في دار الحديث بالحديدة، منهم: الشيخ/محمد المحمدي، والشيخ/علي القليصـي، والشيخ/صادق البيضاني، ومحمد باموسى، وفاضل الوصابي، وغيرهم.
مواعيد أفريل 2025
الآن 45
هذا اليوم 2770
بالامس 6296
لهذا الأسبوع 2770
لهذا الشهر 146530
لهذه السنة 650997
منذ البدء 15112273
تاريخ البدء 2015/05/05
أعلى إحصائية 18201
بتاريخ 2019/11/14