ويخبرهم أن هذا التقرب والاعتقاد محض حق لله لا يصلح منه شيء لغير الله لا لملك مقرب ولا لنبيّ مرسل فضلا عن غيرهما..
هذا التقرب وهذا الدعاء وهذا الذبح وهذا النذر شيء لغير الله، لا يصلح منه لا لملك مقرّب ولا نبيّ مرسل، فلا يصلح أن يصرف هذا التقرب لجبريل الذي هو أفضل الملائكة ولا يصلح أن يرسل لمحمد الذي هو أفضل الأنبياء والمرسلين -عليه الصلاة والسلام-، وإذا كان لا يصلح لملك مقرّب ولا نبيٍّ مرسل فغيرهما من باب أولى، لا يصلح إلا لله، هذا هو محض حق الله، لا بد للمسلم أن يعرف حق الله وحق الرسول -عليه الصلاة والسلام- وحق إخوانه المؤمنين
فالله له حق وهو العبادة والتوحيد وكذلك الطاعة وامتثال الأوامر، والرسول له حق الطاعة والاتباع، والمحبة أعظم من محبة النفس والمال والولد. والمؤمنون لهم حق الولاء، والمحبة والموالاة وغير ذلك من حقوقهم.
مواعيد أكتوبر 2025
الآن 32
هذا اليوم 1554
بالامس 5138
لهذا الأسبوع 1554
لهذا الشهر 107957
لهذه السنة 1780803
منذ البدء 16242079
تاريخ البدء 2015/05/05
أعلى إحصائية 18201
بتاريخ 2019/11/14