وقال -تعالى-: وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِيبًا إِلَيْهِ إلى قوله: قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلًا إِنَّكَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وقوله...
وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِيبًا إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِنْهُ نَسِيَ مَا كَانَ يَدْعُو إِلَيْهِ مِنْ قَبْلُ وَجَعَلَ لِلَّهِ أَنْدَادًا لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلًا إِنَّكَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ فيه بيان أن الإنسان إذا مسه الضر أخلص العبادة ودعا الله، وإذا كان في حال السعة أشرك بالله، جعل لله أندادا ليضل عن سبيله. إذا خوله الله النعمة والسعة والرخاء، جعل لله أندادا، وفي حال مس الضر والشدة، دعا الله وحده فقط.
فقال الله: قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلًا إِنَّكَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ جعله من أصحاب النار، لأنه يدعو غير الله. في حال الشدة، وكان مشركا، فإذا كان الذي يدعو الله في حال الشدة يكون مشركا، ويقال له: إنك من أصحاب النار فكيف بالذي يشرك بالله في حال الشدة والرخاء؟! يكون أعظم شركا وأشد.
مواعيد أكتوبر 2025
الآن 16
هذا اليوم 578
بالامس 5138
لهذا الأسبوع 578
لهذا الشهر 106981
لهذه السنة 1779827
منذ البدء 16241103
تاريخ البدء 2015/05/05
أعلى إحصائية 18201
بتاريخ 2019/11/14