مسائل الجاهلية شرح الشيخ عبد العزيز بن عبد الله الراجحي الدرس 38

شرح مسائل الجاهلية التعبد بترك زينة الله
الأربعاء 24 شوال 1438 هـ   الموافق لـ : 19 جويلية 2017 م
تحميل الشريط

عناصر الشريط

تفريغ الشريط

المسألة الحادية والسبعون
التعبد بترك زينة الله

المسألة الحادية والسبعون: تعبدهم بترك زينة الله

نعم، الحادية والسبعون: تعبدهم بترك زينة الله التي أباحها لهم من اللباس الطيب الذي يستر ويواري به الإنسان عورته، كما سبق أن الحجاج الذين يحجون في الجاهلية من غير أهل مكة يتركون الزينة التي أباحها الله لهم ويطوفون عراة؛ لأن الثياب زينة، قال الله تعالى: يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ يعني: لباسكم، وقال سبحانه وتعالى: يَا بَنِي آدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ يَنْزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا وقال تعالى: يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ .

فاللباس زينة، أي لباسٍ يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ يعني: ثيابكم، فالثياب زينة ولو لم تكن جميلة، هؤلاء يتعبدون بترك الزينة.. أهل الجاهلية وهذا فيه تحذير للمسلم أن يشابه من كفر بالله في ترك الزينة التي شرعها الله، نعم.