المسألة الحادية عشرة بعد المائة: كتمان الحق مع العلم به
المسألة الحادية عشرة بعد المائة: كتمان الحق بعد العلم به، كما في هذه الآية: وَلَا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ فمن خصال الكفرة كتمان الحق مع العلم لا مع الجهل؛ فاليهود كتموا الحق مع العلم، يعلمون أن محمدا رسول الله حقا، وأنه هو نبي الله حقا كما أنهم يعرفون أبناءهم ليس عندهم شك، ومع ذلك جحدوا وكتموا الحق، وقالوا: لا، ليس هذا هو النبي؛ حسدا وبغيا.
قال الله -عز وجل-: الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ يعني محمدا يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ لا عن جهل، يكتمون الحق مع العلم، وهذا فيه تحذير للمسلم من أن يتصف بخصال الكفرة، من كتم الحق مع علمه، والواجب عليه الاعتراف بالحق وقبوله والرضا به، والحذر من كتمانه، نعم.
مواعيد ديسمبر 2025
الآن 44
هذا اليوم 2208
بالامس 6768
لهذا الأسبوع 35718
لهذا الشهر 128008
لهذه السنة 2138618
منذ البدء 16599894
تاريخ البدء 2015/05/05
أعلى إحصائية 18201
بتاريخ 2019/11/14