ثم يُبَسْمِلُ سرًّا وليست من الفاتحة ولا غيرها، وبين كل سورتين سوى براءة.
ثم يبسمل سرًّا، يقول: بسم الله الرحمن الرحيم سرًّا وهي مستحبة أيضًا، والبسملة آية على الصحيح للفصل بين السور، وليست من الفاتحة ولا من غيرها، آية مستقلة، فالفاتحة سبع آيات دون البسملة، أولها: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ هذه الآية الأولى، والثانية: الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ والثالثة: مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ والرابعة: إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ والخامسة اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ والسادسة صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ والسابعة غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ سبع آيات بدون البسملة، هذا هو الصواب.
والدليل على هذا ما جاء في الحديث القدسي فيما يرويه النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه الرب عن نفسه أنه قال: قسمتُ الصلاة بيني وبين عبدي نصفين الصلاة: الفاتحة، لها أسماء من أسمائها الصلاة، قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين، فإذا قال العبد: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ قال الله: حمدني عبدي، وإذا قال: الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قال الله: أثنى علي عبدي.. ولم يقل: فإذا قال عبدي: "بسم الله الرحمن الرحيم" بدأها بـ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ فدل على أن أول آية الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ .
وأما البسملة فهي آية مستقلة ليست من الفاتحة ولا من غيرها، فهي آية للفصل بين السور، إلا آية النمل فإنها بعض آية إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ هذه بعض آية من سورة النمل نعم.
مواعيد جوان 2024
الآن 38
هذا اليوم 4007
بالامس 5436
لهذا الأسبوع 36877
لهذا الشهر 87243
لهذه السنة 1074579
منذ البدء 13344336
تاريخ البدء 2015/05/05
أعلى إحصائية 18201
بتاريخ 2019/11/14