آداب المشي الى الصلاة شرح الشيخ عبد العزيز بن عبد الله الراجحي الدرس 24

شرح آداب المشي الى الصلاة قراءة سورة بعد الفاتحة
الأربعاء 19 جويلية 2017    الموافق لـ : 24 شوال 1438
تحميل الشريط

عناصر الشريط

تفريغ الشريط

قراءة سورة بعد الفاتحة

وتكون السورة في الفجر من طوال المفصل، وأوله ق؛ لقول أوس سألت أصحاب محمد -صلى الله عليه وسلم-: كيف تحزبون القرآن؟ قالوا: ثلاثا وخمسا وسبعا وتسعا، وإحدى عشرة وثلاث عشرة، وحزب المفصل واحد .

نعم، يعني هذه السنة في قراءة الفجر في الغالب أن يكون من طوال المفصل في الغالب، وإن قرأ بغير ذلك فلا بأس، في الغالب أن تكون القراءة في الفجر من طوال المفصل، والمفصل أوله قاف إلى قل أعوذ برب الناس، من طواله، قال بعضهم: الطوال -كما سيأتي- من ق إلى عم، وأوسطه من عم إلى الضحى، وقصاره من الضحى إلى قل أعوذ برب الناس.

فالفجر يقرأ فيه من الطوال، والطوال من طوال المفصل، والمفصل أوله ق، والدليل عليه تحزيب الصحابة كان الصحابة يحزبون القرآن ثلاثا وخمسا وسبعا وتسعا وإحدى عشرة... فمثلا الثلاث: الحزب الأول ثلاث: البقرة وآل عمران والنساء، ثم الحزب الثاني خمس: المائدة والأنعام والأعراف والأنفال والتوبة ( خمسة )، ثم بعدها سبع سور، ثم تسع سور، ثم إحدى عشرة سورة، ثم ثلاث عشرة سورة، بعد الثلاث عشرة تقف على ق، فيكون حزب المفصل واحدا، هذا هو الأفضل في الفجر.

وأما في المغرب فالأفضل من قصار السور، من "الضحى" إلى آخره، وأما العصر والظهر والعشاء فالأفضل من طوال المفصل، هذا هو الأفضل، وإن خالف فلا حرج، فإن قرأ في الفجر من قصاره وفي المغرب من طواله خالف السنة، والأفضل في صلاة الفجر أن يقرأ من طواله، والمغرب من قصاره بعض الأحيان، ويقرأ فيها من الطوال، نعم.