يستقبل بأطراف رجليه، قاله أبو حميد، عن النبي صلى الله عليه وسلم
حدثنا عمرو بن عباس قال: حدثنا ابن المهدي قال: حدثنا منصور بن سعد، عن ميمون بن سياه، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من صلى صلاتنا، واستقبل قبلتنا، وأكل ذبيحتنا، فذلك المسلم، الذي له ذمة الله وذمة رسوله، فلا تخفروا الله في ذمتهلا)
شرح باب " فضل استقبال القبلة "
شرح حديث : ( من صلى صلاتنا، واستقبل قبلتنا، وأكل ذبيحتنا، فذلك المسلم ... )
الكلام على إسناد حديث : ( من صلى صلاتنا، واستقبل قبلتنا، وأكل ذبيحتنا، فذلك المسلم ... )
حدثنا نعيم قال حدثنا بن المبارك عن حميد الطويل عن أنس بن مالك أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أمرت أن أقاتل الناس، حتى يقولوا لا إله إلا الله، فإذا قالوها، وصلوا صلاتنا، واستقبلوا قبلتنا، وذبحوا ذبيحتنا، فقد حرمت علينا دماؤهم وأموالهم، إلا بحقها، وحسابهم على الله ) .قال ابن أبي مريم: أخبرنا يحيى: حدثنا حميد: حدثنا أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم
الكلام على إسناد حديث : ( أمرت أن أقاتل الناس، حتى يقولوا لا إله إلا الله ... )
قال علي بن عبد الله: حدثنا خالد بن الحارث قال: حدثنا حميد قال: سأل ميمون بن سياه أنس بن مالك قال: يا أبا حمزة، ما يحرم دم العبد وماله؟ فقال: من شهد أن لا إله إلا الله، واستقبل قبلتنا، وصلى صلاتنا، وأكل ذبيحتنا، فهو المسلم، له ما للمسلم، وعليه ما على المسلم
الكلام على إسناد حديث : ( يا أبا حمزة، ما يحرم دم العبد وماله ... )
باب قبلة أهل المدينة، وأهل الشام، والمشرق
ليس في المشرق ولا في المغرب قبلة، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( لا تستقبلوا القبلة بغائط أو بول، ولكن شرقوا أو غربوا )
شرح باب " قبلة أهل المدينة، وأهل الشام، والمشرق "
شرح " لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( لا تستقبلوا القبلة ... )
حدثنا علي بن عبد الله قال: حدثنا سفيان قال: حدثنا الزهري، عن عطاء بن يزيد، عن أبي أيوب الأنصاري: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إذا أتيتم الغائط، فلا تستقبلوا القبلة ولا تستدبروها، ولكن شرقوا أو غربوا ) قال أبو أيوب: فقدمنا الشام، فوجدنا مراحيض بنيت قبل القبلة، فننحرف، ونستغفر الله تعالى .
وعن الزهري، عن عطاء قال: سمعت أبا أيوب، عن النبي صلى الله عليه وسلم: مثله
الكلام على إسناد حديث : ( إذا أتيتم الغائط، فلا تستقبلوا القبلة ولا تستدبروها، ولكن شرقوا أو غربوا )
باب قول الله تعالى: (( واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى ))
حدثنا الحميدي قال: حدثنا سفيان قال: حدثنا عمرو بن دينار قال: سألنا ابن عمر، عن رجل طاف بالبيت العمرة، ولم يطف بين الصفا والمروة، أيأتي امرأته؟ فقال: قدم النبي صلى الله عليه وسلم، فطاف بالبيت سبعا، وصلى خلف المقام ركعتين، وطاف بين الصفا والمروة، وقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة
وسألنا جابر بن عبد الله فقال: لا يقربنها، حتى يطوف بين الصفا والمروة
شرح باب " قول الله تعالى (( واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى )) "
شرح حديث : ( سألنا ابن عمر، عن رجل طاف بالبيت العمرة، ولم يطف بين الصفا والمروة، أيأتي امرأته ... )
إذا جامع بعد السعي وقبل الحلق ؟
الكلام على إسناد حديث : ( سألنا ابن عمر، عن رجل طاف بالبيت العمرة، ولم يطف بين الصفا والمروة، أيأتي امرأته... )
حدثنا مسدد قال: حدثنا يحيى، عن سيف قال: سمعت مجاهدا قال: أتي ابن عمر، فقيل له: هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل الكعبة، فقال ابن عمر: فأقبلت والنبي صلى الله عليه وسلم قد خرج، وأجد بلالا قائما بين البابين، فسألت بلالا فقلت: أصلى النبي صلى الله عليه وسلم في الكعبة؟ قال: نعم، ركعتين، بين الساريتين اللتين على يساره إذا دخلت، ثم خرج، فصلى في وجه الكعبة ركعتين
الكلام على إسناد حديث : ( أتي ابن عمر، فقيل له: هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل الكعبة ... )
حدثنا إسحق بن نصر قال: حدثنا عبد الرزاق: أخبرنا ابن جريج، عن عطاء قال: سمعت ابن عباس قال: لما دخل النبي صلى الله عليه وسلم البيت، دعا في نواحيه كلها، ولم يصل حتى خرج منه، فلما خرج ركع ركعتين في قبل الكعبة، وقال: (هذه القبلة )
الكلام على إسناد حديث : ( سمعت ابن عباس قال: لما دخل النبي صلى الله عليه وسلم البيت ... )
باب التوجه نحو القبلة حيث كان
وقال أبو هريرة: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( استقبل القبلة وكبر )
شرح باب " التوجه نحو القبلة حيث كان "
حدثنا عبد الله بن رجاء قال: حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحق، عن البراء بن عازب، رضي الله عنهما، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، صلى نحو بيت المقدس، ستة عشر أو سبعة عشر شهرا، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب أو يوجه إلى الكعبة، فأنزل الله: (( قد نرى تقلب وجهك في السماء )) فتوجه نحو الكعبة وقال السفهاء من الناس، وهم اليهود: (( ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها قل لله المشرق والمغرب يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم )) فصلى مع النبي صلى الله عليه وسلم رجل، ثم خرج بعدما صلى، فمر على قوم من الأنصار في صلاة العصر، نحو بيت المقدس، فقال: هو يشهد: أنه صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنه توجه نحو الكعبة، فتحرف القوم، حتى توجهوا نحو الكعبة .
الكلام على إسناد حديث : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، صلى نحو بيت المقدس ... )
حدثنا مسلم قال: حدثنا هشام قال: حدثنا يحيى بن أبي كثير، عن محمد بن عبد الرحمن، عن جابر قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، يصلي على راحلته حيث توجهت، فإذا أراد الفريضة، نزل فاستقبل القبلة
الكلام على إسناد حديث : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، يصلي على راحلته حيث توجهت ... )
حدثنا عثمان قال: حدثنا جرير، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة قال: قال عبد الله: صلى النبي صلى الله عليه وسلم - قال إبراهيم: لا أدري - زاد أو نقص، فلما سلم قيل له: يا رسول الله، أحدث في الصلاة شيء؟ قال: (وما ذاك ) قالوا صليت كذا و كذا فثنى رجليه و استقبل القبلة و سجد سجدتين ثم سلم فلما اقبل علينا بوجهه قال ( إنه لو حدث في الصلاة شيئ لنبأتكم به و لكن إنما أنا بشر مثلكم أنسى كما تنسون فإذا نسيت فذكروني و إذا شك أحدكم في صلاته فليتحر الصواب فليتم عليه ثم ليسجد ثم ليسلم ثم يسجد سجدتين )
هذه القصة غير قصة ذي اليدين ؟
الكلام على إسناد حديث : ( صلى النبي صلى الله عليه وسلم - قال إبراهيم: لا أدري - زاد أو نقص ... )
ما هي مناسبة هذا الحديث للباب ؟
هل صح أن تحويل القبلة كان في مسجد بني سلمة ؟
هل استغفار ابي أيوب الأنصاري يدل على أنه لا يرى عدم جواز استقبال القبلة عند قضاء الحاجة في البنيان ؟
هل الصلاة أمام باب الكعبة لها أفضلية على غيرها من الأماكن ؟