حدثنا مسدد: حدثنا يزيد بن زريع: حدثنا خالد، عن أبي قلابة، عن ثابت بن الضحاك رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( من حلف بملة غير الإسلام، كاذبا متعمدا، فهو كما قال. ومن قتل نفسه بحديدة، عذب بها في نار جهنم ).
وقال حجاج بن منهال: حدثنا جرير بن حازم، عن الحسن: حدثنا جندب رضي الله عنه في هذا المسجد، فما نسينا، وما نخاف أن يكذب جندب، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( كان برجل جراح فقتل نفسه، فقال الله: بدرني عبدي بنفسه، حرمت عليه الجنة ).
شرح باب " ما جاء في قاتل النفس "
شرح حديث : ( من حلف بملة غير الإسلام، كاذبا متعمدا ... )
شرح حديث : ( كان برجل جراح فقتل نفسه ... )
الكلام على إسناد حديث : ( من حلف بملة غير الإسلام ... )
الكلام على إسناد حديث : ( كان برجل جراح فقتل نفسه ... )
حدثنا أبو اليمان: أخبرنا شعيب: حدثنا أبو الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( الذي يخنق نفسه يخنقها في النار، والذي يطعنها يطعنها في النار ).
الكلام على إسناد حديث : ( الذي يخنق نفسه يخنقها في النار ... )
باب ما يكره من الصلاة على المنافقين والاستغفار للمشركين
رواه ابن عمر رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم
حدثنا يحيى بن بكير: حدثني الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس، عن عمر بن الخطاب رضي الله عنهم أنه قال:
لما مات عبد الله بن أبي ابن سلول، دعي له رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلي عليه، فلما قام رسول الله صلى الله عليه وسلم وثبت إليه، فقلت: يا رسول الله، أتصلي على ابن أبي، وقال قال يوم كذا وكذا: كذا وكذا؟ أعدد عليه قوله، فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: ( أخر عني يا عمر ). فلما أكثرت عليه، قال: ( إني خيرت فاخترت، لو أعلم أني إن زدت على السبعين يغفر له لزدت عليها ). قال: فصلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم انصرف، فلم يمكث إلا يسيرا حتى نزلت الآيتان من براءة: (( ولا تصل على أحد منهم مات أبدا )) إلى (( وهم فاسقون )). قال: فعجبت بعد من جرأتي على رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ، والله ورسوله أعلم.
الكلام على إسناد حديث : ( لما مات عبد الله بن أبي ابن سلول ... )
هل يمكن وصف أحد بالنفاق بعد وفاة الرسول صلى الله عليه و سلم ؟
أليس في الحديث تلطف للمنافقين ؟
باب ثناء الناس على الميت
حدثنا آدم: حدثنا شعبة: حدثنا عبد العزيز بن صهيب قال: سمعت أنس بن مالك رضي الله عنه يقول: مروا بجنازة فأثنوا عليها خيرا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( وجبت ). ثم مروا بأخرى فأثنوا عليها شرا، فقال: ( وجبت ) فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ما وجبت؟ قال: ( هذا أثنيتم عليه خيرا، فوجبت له الجنة، وهذا أثنيتم عليه شرا، فوجبت له النار، أنتم شهداء الله في الأرض ).
شرح باب " ثناء الناس على الميت "
شرح حديث : ( مروا بجنازة فأثنوا عليها خيرا ... )
الكلام على إسناد حديث : ( مروا بجنازة فأثنوا عليها خيرا ... )
حدثنا عفان بن مسلم: حدثنا داود بن أبي الفرات، عن عبد الله بن بريدة، عن أبي الأسود قال: قدمت المدينة، وقد وقع بها مرض، فجلست إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فمرت بهم جنازة، فأثني على صاحبها خيرا، فقال عمر رضي الله عنه: وجبت، ثم مر بأخرى فأثني على صاحبها خيرا، فقال عمر رضي الله عنه: وجبت. ثم مر بالثالثة فأثني على صاحبها شرا، فقال: وجبت. فقال أبو الأسود: فقلت: وما وجبت يا أمير المؤمنين ؟ قال: قلت كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( أيما مسلم، شهد له أربعة بخير، أدخله الله الجنة ). فقلنا: وثلاثة، قال: ( وثلاثة ). فقلنا: واثنان، قال: ( واثنان ). ثم لم نسأله عن الواحد
الكلام على إسناد حديث : ( قدمت المدينة، وقد وقع بها مرض ... )
باب ما جاء في عذاب القبر
وقوله تعالى: (( إذ الظالمون في غمرات الموت والملائكة باسطوا أيديهم أخرجوا أنفسكم اليوم تجزون عذاب الهون )) : هو الهوان، والهون الرفق.
وقوله جل ذكره: (( سنعذبهم مرتين ثم يردون إلى عذاب عظيم )).
وقوله تعالى: (( وحاق بآل فرعون سوء العذاب. النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب ))
حدثنا حفص بن عمر: حدثنا شعبة، عن علقمة بن مرثد، عن سعد بن عبيدة، عن البراء بن عازب رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا أقعد المؤمن في قبره أتي، ثم شهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، فذلك قوله: (( يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت )) ).
شرح باب " ما جاء في عذاب القبر "
شرح آية (( إذ الظالمون في غمرات الموت والملائكة باسطوا أيديهم أخرجوا أنفسكم اليوم تجزون عذاب الهون )) .
شرح آية (( سنعذبهم مرتين ثم يردون إلى عذاب عظيم ))
شرح آية (( وحاق بآل فرعون سوء العذاب. النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب ))
شرح حديث : ( إذا أقعد المؤمن في قبره أتي ... )
الكلام على إسناد حديث : ( إذا أقعد المؤمن في قبره أتي ... )
حدثنا محمد بن بشار: حدثنا غندر: حدثنا شعبة بهذا، وزاد: (( يثبت الله الذين آمنوا )) نزلت في عذاب القبر
الكلام على إسناد حديث : ( إذا أقعد المؤمن في قبره أتي ... )
حدثنا علي بن عبد الله: حدثنا يعقوب بن إبراهيم: حدثني أبي، عن صالح: حدثني نافع: أن ابن عمر رضي الله عنهما أخبره قال: اطلع النبي صلى الله عليه وسلم على أهل القليب، فقال: ( وجدتم ما وعد ربكم حقا ). فقيل له: تدعو أمواتا ؟ فقال: ( وما أنتم بأسمع منهم، ولكن لا يجيبون ).
الكلام على إسناد حديث : ( أن ابن عمر رضي الله عنهما أخبره قال: اطلع النبي صلى الله عليه وسلم على أهل القليب...)
حدثنا عبد الله بن محمد: حدثنا سفيان، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها قالت: إنما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( إنهم ليعلمون الآن أن ما كنت أقول حق ). وقد قال الله تعالى: (( إنك لا تسمع الموتى ))
الكلام على إسناد حديث : ( إنهم ليعلمون الآن أن ما كنت أقول حق )
حدثنا عبدان: أخبرني أبي، عن شعبة: سمعت الأشعث، عن أبيه، عن مسروق، عن عائشة رضي الله عنها: أن يهودية دخلت عليها، فذكرت عذاب القبر، فقالت لها: أعاذك الله من عذاب القبر. فسألت عائشة رضي الله عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عذاب القبر، فقال: ( نعم، عذاب القبر حق ). قالت عائشة رضي الله عنها: فما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد صلى صلاة إلا تعوذ من عذاب القبر
الكلام على إسناد حديث : ( أن يهودية دخلت عليها ... )
حدثنا يحيى بن سليمان: حدثنا ابن وهب قال: أخبرني يونس، عن ابن شهاب: أخبرني عروة بن الزبير: أنه سمع أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما تقول: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيبا، فذكر فتنة القبر التي يفتتن فيها المرء، فلما ذكر ذلك ضج المسلمون ضجة. زاد غندر: عذاب القبر حق .
الكلام على إسناد حديث : ( قام رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيبا، فذكر فتنة القبر التي يفتتن فيها المرء ... )
حدثنا عياش بن الوليد: حدثنا عبد الأعلى: حدثنا سعيد، عن قتادة، عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه حدثهم: أن رسول صلى الله عليه وسلم قال: ( إن العبد إذا وضع في قبره، وتولى عنه أصحابه، وإنه ليسمع قرع نعالهم، أتاه ملكان، فيقعدانه فيقولان: ما كنت تقول في هذا الرجل، لمحمد صلى الله عليه وسلم، فأما المؤمن فيقول: أشهد أنه عبد الله ورسوله، فيقال له: انظر إلى مقعدك من النار، قد أبدلك الله به مقعدا من الجنة، فيراهما جميعا ).
قال قتادة وذكر لنا: أنه يفسح في قبره، ثم رجع إلى حديث أنس، قال: (وأما المنافق والكافر فيقال له: ما كنت تقول في هذا الرجل؟ فيقول: لا أدري، كنت أقول ما يقول الناس، فيقال: لا دريت ولا تليت، ويضرب بمطارق من حديد ضربة، فيصيح صيحة، يسمعها من يليه غير الثقلين ).
الكلام على إسناد حديث : ( إن العبد إذا وضع في قبره، وتولى عنه أصحابه ... )
هل لكل إنسان مقعدان مقعد من النار و آخر من الجنة أم ذلك خاص بالمسلمين ؟
أليس الثناء لا يكون إلا في المدح و الفضائل ؟
هل تصح الشهادة بالجنة لشيخ الإسلام و الأئمة الأربعة لثناء الناس عليهم ؟
ما حكم من يحمل البهائم إلى مقابر الكفار إذا تعسرت الولادة ؟
كيف بين حديث ( بدرني عبدي بنفسه ) و أن الله قدر أجل العبد ؟