باب الكبر .
وقال مجاهد (( ثاني عطفه )) مستكبر في نفسه عطفه رقبته حدثنا محمد بن كثير أخبرنا سفيان حدثنا معبد بن خالد القيسي عن حارثة بن وهب الخزاعي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( ألا أخبركم بأهل الجنة كل ضعيف متضاعف لو أقسم على الله لأبره ألا أخبركم بأهل النار كل عتل جواظ مستكبر ) .
شرح الترجمة " باب الكبر " .
الكلام على حديث : ( ألا أخبركم بأهل الجنة ؟ كل ضعيف متضعف ... ) .
تتمة الكلام على حديث : ( ألا أخبركم بأهل الجنة ؟ كل ضعيف متضعف ... ) .
كيف نجمع بين قول النبي صلى الله عليه وسلم أن خير التابعين أويس القرني وبين ما قيل أن سيد التابعين سعيد بن المسيب ؟
وقال محمد بن عيسى حدثنا هشيم أخبرنا حميد الطويل حدثنا أنس بن مالك قال إن كانت الأمة من إماء أهل المدينة لتأخذ بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم فتنطلق به حيث شاءت .
في بداية الإسناد قال البخاري " وقال محمد بن عيسى " هل يعتبر هذا تعليقا ؟
هل صحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم كان عند مبايعة النساء يضع يده في إناء فيه ماء وتأتي المرأة فتضع يدها في نفس الإناء كناية عن المصافحة ويبايعها ؟
باب الهجرة .
وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا يحل لرجل أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال ) .
حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري قال حدثني عوف بن مالك بن الطفيل هو ابن الحارث وهو ابن أخي عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم لأمها أن عائشة حدثت أن عبد الله بن الزبير قال في بيع أو عطاء أعطته عائشة والله لتنتهين عائشة أو لأحجرن عليها فقالت أهو قال هذا قالوا نعم قالت هو لله علي نذر أن لا أكلم ابن الزبير أبدا فاستشفع ابن الزبير إليها حين طالت الهجرة فقالت لا والله لا أشفع فيه أبدا ولا أتحنث إلى نذري فلما طال ذلك على ابن الزبير كلم المسور بن مخرمة وعبد الرحمن بن الأسود بن عبد يغوث وهما من بني زهرة وقال لهما أنشدكما بالله لما أدخلتماني على عائشة فإنها لا يحل لها أن تنذر قطيعتي فأقبل به المسور وعبد الرحمن مشتملين بأرديتهما حتى استأذنا على عائشة فقالا السلام عليك ورحمة الله وبركاته أندخل قالت عائشة ادخلوا قالوا كلنا قالت نعم ادخلوا كلكم ولا تعلم أن معهما ابن الزبير فلما دخلوا دخل ابن الزبير الحجاب فاعتنق عائشة وطفق يناشدها ويبكي وطفق المسور وعبد الرحمن يناشدانها إلا ما كلمته وقبلت منه ويقولان إن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عما قد علمت من الهجرة فإنه لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال فلما أكثروا على عائشة من التذكرة والتحريج طفقت تذكرهما نذرها وتبكي وتقول إني نذرت والنذر شديد فلم يزالا بها حتى كلمت ابن الزبير وأعتقت في نذرها ذلك أربعين رقبة وكانت تذكر نذرها بعد ذلك فتبكي حتى تبل دموعها خمارها .
شرح الترجمة : " باب الهجرة ... " .
الكلام على حديث : ( ... أن عبد الله بن الزبير قال في بيع أو عطاء أعطته عائشة والله لتنتهين عائشة أو لأحجرن عليها فقالت أهو قال هذا قالوا نعم قالت هو لله علي نذر أن لا أكلم ابن الزبير أبدا ... ) .
فائدة : فضائل عبد الله بن الزبير رضي الله عنه . مع تتمة شرح الحديث .
هل كان لعبد الله بن الزبير سلطان على عائشة رضي الله عنها حتى يحجر عليها ؟
هل يجوز النذر بالمعصية ؟
حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك عن ابن شهاب عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( لا تباغضوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله إخوانا ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال ) .
حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك عن ابن شهاب عن عطاء بن يزيد الليثي عن أبي أيوب الأنصاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( لا يحل لرجل أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا وخيرهما الذي يبدأ بالسلام ) .
إذا سلم على أخيه لقطع التهاجر ولكن في نفسه شيء فهل يجوز ذلك ؟
باب ما يجوز من الهجران لمن عصى .
وقال كعب حين تخلف عن النبي صلى الله عليه وسلم ونهى النبي صلى الله عليه وسلم المسلمين عن كلامنا وذكر خمسين ليلة .
حدثنا محمد أخبرنا عبدة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إني لأعرف غضبك ورضاك ) قالت قلت وكيف تعرف ذاك يا رسول الله قال ( إنك إذا كنت راضية قلت بلى ورب محمد وإذا كنت ساخطة قلت لا ورب إبراهيم ) قالت قلت أجل لست أهاجر إلا اسمك .
شرح الترجمة : " باب ما يجوز من الهجران لمن عصى ... " .
الكلام على حديث : ( ... إني لأعرف غضبك ورضاك قالت قلت وكيف تعرف ذاك يا رسول الله ... ) .