صحيح البخاري شرح الشيخ عبد المحسن بن حمد العباد الدرس 751

شرح صحيح البخاري الدرس عدد 751
الخميس 16 شعبان 1436 هـ   الموافق لـ : 4 جوان 2015 م
تحميل الشريط

عناصر الشريط

  1. باب الاقتداء بأفعال النبي صلى الله عليه وسلم.
  2. حدثنا أبو نعيم حدثنا سفيان عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : اتخذ النبي صلى الله عليه وسلم خاتما من ذهب فاتخذ الناس خواتيم من ذهب فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إني اتخذت خاتما من ذهب فنبذه وقال إني لن ألبسه أبدا ) فنبذ الناس خواتيمهم .
  3. باب ما يكره من التعمق والتنازع والغلو في الدين والبدع : لقوله تعالى (( يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله إلا الحق )).
  4. حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا هشام أخبرنا معمر عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا تواصلوا ) قالوا : إنك تواصل قال : ( إني لست مثلكم إني أبيت يطعمني ربي ويسقيني ) فلم ينتهوا عن الوصال قال : فواصل بهم النبي صلى الله عليه وسلم يومين أو ليلتين ثم رأوا الهلال فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لو تأخر الهلال لزدتكم ) كالمنكل لهم .
  5. هل استعمال السبحة من البدع ؟.
  6. حدثنا عمر بن حفص بن غياث حدثنا أبي حدثنا الأعمش حدثني إبراهيم التيمي حدثني أبي قال : خطبنا علي رضي الله عنه على منبر من آجر وعليه سيف فيه صحيفة معلقة فقال : والله ما عندنا من كتاب يقرأ إلا كتاب الله وما في هذه الصحيفة فنشرها فإذا فيها أسنان الإبل وإذا فيها : ( المدينة حرم من عير إلى كذا فمن أحدث فيها حدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا وإذا فيه ذمة المسلمين واحدة يسعى بها أدناهم فمن أخفر مسلما فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا وإذا فيها من والى قوما بغير إذن مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا ).
  7. حدثنا عمر بن حفص حدثنا أبي حدثنا الأعمش حدثنا مسلم عن مسروق قال : قالت عائشة رضي الله عنها : صنع النبي صلى الله عليه وسلم شيئا ترخص فيه وتنزه عنه قوم فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : ( ما بال أقوام يتنزهون عن الشيء أصنعه فوالله إني أعلمهم بالله وأشدهم له خشية ).
  8. حدثنا محمد بن مقاتل أخبرنا وكيع عن نافع بن عمر عن ابن أبي مليكة قال : كاد الخيران أن يهلكا أبو بكر وعمر لما قدم على النبي صلى الله عليه وسلم وفد بني تميم أشار أحدهما بالأقرع بن حابس التميمي الحنظلي أخي بني مجاشع وأشار الآخر بغيره فقال أبو بكر لعمر : إنما أردت خلافي فقال عمر : ما أردت خلافك فارتفعت أصواتهما عند النبي صلى الله عليه وسلم فنزلت : (( يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي - إلى قوله - عظيم )). قال ابن أبي مليكة : قال ابن الزبير : فكان عمر بعد ولم يذكر ذلك عن أبيه يعني أبا بكر إذا حدث النبي صلى الله عليه وسلم بحديث حدثه كأخي السرار لم يسمعه حتى يستفهمه .
  9. فائدة في ذكر فضل أبي بكر وعمر.