صحيح البخاري شرح الشيخ محمد بن صالح العثيمين الدرس 205

شرح صحيح البخاري الدرس عدد 205 شرح كتاب الحج
الخميس 16 شعبان 1436 هـ   الموافق لـ : 4 جوان 2015 م
تحميل الشريط

عناصر الشريط

  1. تتمة شرح الحديث : وقال أبو كامل فضيل بن حسين البصري حدثنا أبو معشر حدثنا عثمان بن غياث عن عكرمة عن بن عباس رضي الله عنهما ( أنه سئل عن متعة الحج فقال أهل المهاجرون والأنصار وأزواج النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع وأهللنا فلما قدمنا مكة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اجعلوا إهلالكم بالحج عمرة إلا من قلد الهدي طفنا بالبيت وبالصفا والمروة وأتينا النساء ولبسنا الثياب وقال من قلد الهدي فإنه لا يحل له حتى يبلغ الهدي محله ثم أمرنا عشية التروية أن نهل بالحج فإذا فرغنا من المناسك جئنا فطفنا بالبيت والصفا والمروة فقد تم حجنا وعلينا الهدي كما قال الله تعالى (( فما استيسر من الهدي فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجعتم )) إلى أمصاركم الشاة تجزي فجمعوا نسكين في عام بين الحج والعمرة فإن الله تعالى أنزله في كتابه وسنه نبيه صلى الله عليه وسلم وأباحه للناس غير أهل مكة قال الله (( ذلك لمن لم يكن أهله حاضري المسجد الحرام )) وأشهر الحج التي ذكر الله تعالى شوال وذو القعدة وذو الحجة فمن تمتع في هذه الأشهر فعليه دم أو صوم والرفث الجماع والفسوق المعاصي والجدال المراء . )
  2. قراءة من الشرح مع تعليق الشيخ
  3. من ساق الهدي ليس له أن يفسخ من العمرة من أخذ معه الدراهم ليشتري الهدي هناك هل يعتبر أنه ساق الهدي ؟
  4. هل النية تكون بالنطق بالتلبية ؟
  5. بالنسبة لمن لم يأتي بعمرة في حياته وأراد الحج هل نقول أنه يجب عليه أن يأتي بعمرة قبل أن يحرم للحج ؟
  6. أشكل علي أمر النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة بفسخ الحج إلى عمرة هل هو خاص بالآفاقيين أم عام ؟
  7. لو قال قائل ما هو الدليل على أن المتمتع يوم التروية يحرم قبل الزوال ؟
  8. القارن من أهل مكة هل يحرم من مكة أم يخرج للحل ؟
  9. تقليد الهدي هل هو خاص بالإبل أم يشمل الثلاثة ؟
  10. من لم يجد الهدي هل الأفضل له أن يفرد ؟
  11. باب : الاغتسال عند دخول مكة .
  12. حدثني يعقوب بن إبراهيم حدثنا ابن علية أخبرنا أيوب عن نافع قال ( كان ابن عمر رضي الله عنهما إذا دخل أدنى الحرم أمسك عن التلبية ثم يبيت بذي طوًى ثم يصلي به الصبح ويغتسل ويحدث أن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك )
  13. باب : دخول مكة نهاراً أو ليلاً .( بات النبي صلى الله عليه وسلم بذي طوى حتى أصبح ، ثم دخل مكة ، وكان ابن عمر رضي الله عنهما يفعله . )
  14. حدثنا مسدد حدثنا يحيى عن عبيد الله قال حدثني نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما قال ( بات النبي صلى الله عليه وسلم بذي طوى حتى أصبح ثم دخل مكة وكان ابن عمر رضي الله عنهما يفعله )
  15. باب : من أين يدخل مكة .
  16. حدثنا إبراهيم بن المنذر قال حدثني معن قال حدثني مالك عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما قال ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخل من الثنية العليا ويخرج من الثنية السفلى )
  17. باب : من أين يخرج من مكة .
  18. حدثنا مسدد بن مسرهد البصري حدثنا يحيى عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل مكة من كداء من الثنية العليا التي بالبطحاء ويخرج من الثنية السفلى ) قال أبو عبد الله كان يقال هو مسدد كاسمه قال أبو عبد الله سمعت يحيى بن معين يقول سمعت يحيى بن سعيد يقول لو أن مسدداً أتيته في بيته فحدثته لاستحق ذلك وما أبالي كتبي كانت عندي أو عند مسدد .
  19. حدثنا الحميدي ومحمد بن المثنى قالا حدثنا سفيان بن عيينة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها ( أن النبي صلى الله عليه وسلم لما جاء إلى مكة دخل من أعلاها وخرج من أسفلها )
  20. حدثنا محمود بن غيلان المروزي حدثنا أبو أسامة حدثنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها ( أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عام الفتح من كداء وخرج من كدا من أعلى مكة )
  21. في الوقت الحاضر كيف نتبع السنة في الدخول والخروج من مكة ؟
  22. حدثنا أحمد حدثنا ابن وهب أخبرنا عمرو عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها ( أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عام الفتح من كداء أعلى مكة ) قال هشام وكان عروة يدخل على كلتيهما من كداء وكدا وأكثر ما يدخل من كداء وكانت أقربهما إلى منزله .
  23. حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب حدثنا حاتم عن هشام عن عروة ( دخل النبي صلى الله عليه وسلم عام الفتح من كداء من أعلى مكة ) وكان عروة أكثر ما يدخل من كداء وكان أقربهما إلى منزله
  24. حدثنا موسى حدثنا وهيب حدثنا هشام عن أبيه ( دخل النبي صلى الله عليه وسلم عام الفتح من كداء ) وكان عروة يدخل منهما كليهما وكان أكثر ما يدخل من كداء أقربهما إلى منزله قال أبو عبد الله كداء وكدا موضعان .
  25. قراءة من الشرح
  26. باب : فضل مكة وبنيانها . وقوله تعالى : (( وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى وعهدنا إلى إبراهيم وإسماعيل أن طهرا بيتي للطائفين والعاكفين والركع السجود وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا بلدا آمنا وارزق أهله من الثمرات من آمن منهم بالله واليوم الآخر قال ومن كفر فأمتعه قليلا ثم أضطره إلى عذاب النار وبئس المصير وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك وأرنا مناسكنا وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم )) .