اقتضاء الصراط المستقيم شرح الشيخ محمد بن صالح العثيمين الدرس 66

شرح اقتضاء الصراط المستقيم الدرس السادس والستون
الخميس 4 جوان 2015    الموافق لـ : 16 شعبان 1436
تحميل الشريط

عناصر الشريط

  1. القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " فالمؤمن يؤمن بالله، وما له من الأسماء الحسنى، ويدعوه بها، ويجتنب الإلحاد في أسمائه وآياته، قال تعالى { ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه }، وقال تعالى { إن الذين يلحدون في آياتنا لا يخفون علينا } .
  2. بيان الإلحاد في الآيات الكونية والشرعية .
  3. بيان أن أسماء الله كلها حسنى، وليس من أسماء الله الدهر .
  4. تقسيم الدعاء إلى دعاء عبادة ودعاء مسألة، وكيف يكون الدعاء بأسماء الله .
  5. القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " وهو يدعو الله وحده، ويعبده وحده ، لا يشرك بعبادة ربه أحدا، ويجتنب طريق المشركين الذين قال الله تعالى فيهم { قل ادعوا الذين زعمتم من دونه فلا يملكون كشف الضر عنكم ولا تحويلًا. أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه إن عذاب ربك كان محذورًا } .
  6. القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " وقال تعالى { قل ادعوا الذين زعمتم من دون الله لا يملكون مثقال ذرةٍ في السماوات ولا في الأرض وما لهم فيهما من شركٍ وما له منهم من ظهيرٍ. ولا تنفع الشفاعة عنده إلا لمن أذن له حتى إذا فزع عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم قالوا الحق وهو العلي الكبير } . وهذه جمل لها تفاصيل، ونكت تشير إلى خطب جليل .
  7. القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " فليجتهد المؤمن في تحقيق العلم والإيمان، وليتخذ الله هاديا ونصيرا، وحاكما ووليا، فإنه نعم المولى ونعم النصير، وكفى بربك هاديا ونصيرا. وإن أحب دعا بالدعاء الذي رواه مسلم وأبو داود وغيرهما، عن عائشة -رضي الله عنها- " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا قام يصلي من الليل يقول: " اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل، فاطر السماوات والأرض، عالم الغيب والشهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم " وذلك أن الله تعالى يقول: { كان الناس أمةً واحدةً } ، أي: فاختلفوا، كما في سورة يونس ، وقد قيل: إنها كذلك في حرف عبد الله : { فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين وأنزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه وما اختلف فيه إلا الذين أوتوه من بعد ما جاءتهم البينات بغيًا بينهم فهدى الله الذين آمنوا لما اختلفوا فيه من الحق بإذنه والله يهدي من يشاء إلى صراطٍ مستقيم "
  8. نهاية الكتاب ودعاء الشيخ للمصنف