قال المصنف رحمه الله تعالى : ونؤمن بأنه : << لو كان البحر مداد لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي >> [ الكهف : 109 ] , << ولو أنما في الأرض من شجرة أقلام و البحر يمده من بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمات الله إن الله عزيز حكيم >> [ لقمان : 27 ]
هل تنصحون بتفسير الزمخشري الكشاف؟
قلتم بأن لازم القول بأن القرآم مخلوق هو إبطال الأمر والنهي فما ردكم على من يقول أن هناك أشياء مخلوقة يفهم منها حكم شرعي كزوال الشمس؟
ما ردكم على قول الأخطل الذي استدلت به الأشاعرة في نفي الكلام : إن الكلام ليس بالفؤاد وإنما جعل الفؤاد على الكلام دليلا ,وقوله تعالى :"ويقولون في أنفسهم"؟
قال المصنف رحمه الله تعالى : ونؤمن بأن كلماته أتم الكلمات صدقا في الأخبار وعدلا في الأحكام وحسنا في الحديث , قال الله تعالى : << وتمت كلمت ربك صدقا وعدلا >> [ الأنعام : 115 ] , وقال : << ومن أصدق من الله حديثا >> [ النساء : 87 ]
قال المصنف رحمه الله تعالى : ونؤمن بأن القرآن الكريم كلام الله تعالى تكلم به حقا و ألقاه إلى جبريل فنزل به جبريل على قلب النبي صلى الله عليه وسلم . << قل نزله روح القدس من ربك بالحق >> [ النحل : 102 ] , << وإنه لتنزيل رب العالمين * نزل به الروح الأمين * على قلبك لتكون من المنذرين * بلسان عربي مبين >> [ الشعراء : 192 _ 195 ]
قال المصنف رحمه الله تعالى : ونؤمن بأن الله عزوجل علي على خلقه بذاته وصفاته , لقوله تعالى : << وهو العلي العظيم >> [ البقرة : 255 ] , وقوله : << وهو القاهر فوق عباده وهو الحكيم الخبير >> [ الأنعام : 18 ]
ما و جه قولكم أن الله علي بذاته ولم تأت بها النصوص ؟
