تتمة الإجابة عن السؤال هل يجوز أن نقول أن الله موجود في كل موجود ؟ .
كيف الجمع بين الحديث الذي فيه أن الله ينزل في الثلث الأوسط من الليل وحديث الثلث الأخير من الليل ؟
كيف قلنا أن المعية الخاصة هي بالنسبة للأشخاص وبالنسبة للصفات مع أن أحكام الله مرتبطة بالأوصاف؟
إذا نزل الله إلى السماء الدنيا هل يخلو العرش منه أم لا ؟
هل الصفات المقيدة تفيد الكمال المطلق ؟
هل نثبت لله صفة الهرولة ؟
هل يثبت لله صفة المحال التي جاءت في قوله تعالى : << وهو شديد المحال >> وهل يستفاد من الآيات صفة المكر ؟
هل المكر اسم أم صفة ؟
هل صفة النزول صفة ذاتية أم فعلية ؟
هل يقال أن الصفات المستخرجة من الأسماء هي الصفات الذاتية ؟
هل يصح أن نقول أن سبب نفي الصفات من طرف العقلانيين هو عدم ادراكهم للصفات ؟
بيان معنى التأويل الصحيح والفاسد .
قال المصنف رحمه الله تعالى : ونؤمن بأنه تعالى : << فعال لما يريد >> [ البروج : 16 ]
قال المصنف رحمه الله تعالى : و نؤمن بأن إرادته تعالى نوعان :كونية : يقع بها مراده , و لا يلزم أن يكون محبوبا له , وهي التي بمعنى المشيئة , كقوله تعالى : << ولو شآء الله ما اقتتلوا ولكن الله يفعل ما يريد >> [ البقرة :253 ] , << إن كان الله يريد أن يغويكم هو ربكم >> [ هود : 34 ]
قال المصنف رحمه الله تعالى : وشرعية : لا يلزم بها وقوع المراد , ولا يكون المراد فيها إلا محبوبا له , كقوله تعالى : << والله يريد أن يتوب عليكم >> [ النساء : 27 ]
قال المصنف رحمه الله تعالى : ونؤمن بأن مراده الكوني و الشرعي تابع لحكمته , فكل ما قضاه كونا أو تعبد به خلقه شرعا فإنه لحكمته , وعلى وفق الحكمة , سواء علمنا منها ما نعلم أو تقاصرت عقولنا عن ذلك << أليس الله بأحكم الحاكمين >> [ التين : 8 ] , << ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون >> [ المائدة : 50]