عقيدة أهل السنة والجماعة شرح الشيخ محمد بن صالح العثيمين الدرس 19

شرح عقيدة أهل السنة والجماعة الدرس التاسع عشر
الخميس 4 جوان 2015    الموافق لـ : 16 شعبان 1436
تحميل الشريط

عناصر الشريط

  1. تتمة ما سبق .
  2. قال المصنف رحمه الله تعالى : ومنهم : الملائكة الموكلون بأهل الجنة << يدخلون عليهم من كل باب * سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار >> [ الرعد : 23 _ 24 ]
  3. قال المصنف رحمه الله تعالى : وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن البيت المعمور في السماء يدخله ـ وفي رواية يصلي فيه ـ كل يوم سبعون ألف ملك ثم لا يعودون إليه آخر ما عليهم
  4. قال المصنف رحمه الله تعالى : فصل : ونؤمن بأن الله تعالى أنزل على رسله كتبا حجة على العباد , و محجة للعاملين , يعلمونهم بها الحكمة , ويزكونهم .
  5. قال المصنف رحمه الله تعالى : ونؤمن بأن الله تعالى أنزل مع كل رسول كتابا , لقوله تعالى : << لقد أرسلنا رسلنا بالبينات و أنزلنا معهم الكتاب و الميزان ليقوم الناس بالقسط >> [ الحديد : 25 ]
  6. قال المصنف رحمه الله تعالى : ونعلم من هذه الكتب : أ) التوراة : التي أنزلها الله تعالى على موسى صلى الله عليه وسلم , وهي أعظم كتب بني إسرائيل << فيها هدى ونور يحكم بها النبيون الذين أسلموا للذين هادوا و الرابانيون و الأحبار بما استحفظوا من كتاب الله وكانوا عليه شهداء >> [ المائدة : 44 ]
  7. قال المصنف رحمه الله تعالى : ب ) الإنجيل : الذي أنزله الله تعالى على عيسى صلى الله عليه وسلم , وهو مصدق للتوراة , ومتمم لها << وءاتيناه الإنجيل فيه هدى ونور ومصدقا لما بين يديه من التوراة وهدى وموعظة للمتقين >> [ المائدة : 46] , << ولأحل لكم بعض الذي حرم عليكم >> [ آل عمران : 50 ]
  8. قال المصنف رحمه الله تعالى : ج ) الزبور : الذي آتاه الله تعالى على داود صلى الله عليه وسلم .
  9. قال المصنف رحمه الله تعالى : د ) صحف إبراهيم وموسى عليهما الصلاة والسلام .
  10. قال المصنف رحمه الله تعالى : هـ ) القرآن العظيم : الذي أنزله الله على نبيه محمد خاتم النبيين << هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان >> [ البقرة : 185 ] , فكان << مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمناعليه >> [ المائدة : 48 ] , فنسخ الله به جميع الكتب السابقة , وتكفل بحفظه عن عبث العابثين وزيغ المحرفين << إنا نحن نزلنا الذكر وإننا له لحافظون >> [ الحجر : 9 ] لأنه سيبقى حجة على الخلق أجمعين إلى يوم القيامة .
  11. قال المصنف رحمه الله تعالى : أما الكتاب السابقة فإنها مؤقتة بأمد ينتهي بنزول ما ينسخها , و يبين ما حصل فيها من تحريف وتغيير , و لهذا لم تكن معصومة منه , فقد وقع فيها التحريف و الزيادة و النقص << فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند ليشتروا به ثمنا قليلا فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون >> [ البقرة : 79 ] , << قل من أنزل الكتاب الذي جآء به موسى نورا وهدى للناس تجعلونه قراطيس تبدونها وتخفون كثيرا >> [ الأنعام : 91 ] , << و إن منهم لفريقا يلوون ألسنتهم بالكتاب لتحسبوه من الكتاب وما هو من الكتاب و يقولون هو من عند الله وما هو من عند الله و يقولون على الله الكذب وهم يعلمون * ما كان لبشر أن يؤتيه الله الكتاب و الحكم و النبوة ثم يقول للناس كونوا عبادا لي من دون الله >> [ آل عمران : 78 _ 79 ] , << يآأهل الكتاب قد جآءكم رسولنا يبين لكم كثيرا مما كنتم تخفون من الكتاب >> [ المائدة : 15 ] , إلى قوله << لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم >> [ المائدة : 72 ] .