عقيدة أهل السنة والجماعة شرح الشيخ محمد بن صالح العثيمين الدرس 20

شرح عقيدة أهل السنة والجماعة الدرس العشرون
الخميس 4 جوان 2015    الموافق لـ : 16 شعبان 1436
تحميل الشريط

عناصر الشريط

  1. تتمة ما سبق .
  2. قال المصنف رحمه الله تعالى : فصل :ونؤمن بأن الله تعالى بعث إلى خلقه << رسلا مبشرين و منذرين لئلا يكون على الله حجة بعد الرسل و كان الله عزيزا حكيما >> [ النساء : 65 ] .
  3. قال المصنف رحمه الله تعالى : ونؤمن بأن أولهم نوح وآخرهم محمد صلى الله عليهم وسلم أجمعين << إنآ أوحينآ إليك كمآ أوحينآ إلى نوح و النبيين من بعده >> [ النساء : 163 ] , << ما كان محمد أبآ أحد من رجالكم و لكن رسول الله وخاتم النبيين >> [ الأحزاب : 40 ]
  4. قال المصنف رحمه الله تعالى : و أن أفضلهم محمد ثم إبراهيم ثم موسى ثم نوح وعيسى بن مريم , وهم المخصوصون في قوله تعالى : << و إذ أخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ابن مريم و أخذنا منهم ميثاقا غليظا >> [ الأحزاب : 7 ] .
  5. قال المصنف رحمه الله تعالى : و نعتقد أن شريعة محمد صلى الله عليه وسلم حاوية لفضائل شرائع هؤلاء الرسل المخصوصين بالفضل لقوله تعالى : << شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك و ما ويصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه >> [ الشورى : 13 ]
  6. قال المصنف رحمه الله تعالى : ونؤمن بأن جميع الرسل بشر مخلوقون , ليس لهم من خصائص الربوبية , قال الله تعالى عن نوح وهو أولهم << ولآأقول لكم عندي خزآئن الله و لآأعلم الغيب و لآ أقول إني ملك >> [ هود : 31 ] , و أمر الله تعالى محمدا وهو آخرهم أن يقول : << لآ أقول لكم عندي خزآئن الله و لآاعلم الغيب و لآ أقول لكم إني ملك >> [ الأنعام : 50 ] , و أن يقول << قل إني لآ أملك لكم ضرا ولا رشدا * قل إني لن يجيرني من الله أحد ولن أجد من دونه ملتحدا >> [ الجن : 21 _ 22 ]
  7. قال المصنف رحمه الله تعالى : ونؤمن بأتهم عبيد من عباد الله أكرمهم الله تعالى بالرسالة , ووصفهم بالعبودية في أعلى مقاماتهم وفي سياق الثناء عليهم فقال في أولهم نوح : << ذرية من حملنا مع نوح إنه كان عبدا شكورا >> [ الإسراء : 3 ] , وقال عن آخرهم محمد صلى الله عليه وسلم : << تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا >> [ الفرقان : 1 ] وقال في رسل آخرين : << واذكر عبادنآ إبراهيم وإسحاق ويعقوب أولي الأيدي و الأبصار >> [ ص : 45 ] , << واذكر عبدنا داوود ذا الأيد إنه أواب >> [ ص : 17 ] , << ووهبنا لداوود سليمان نعم العبد إنه أواب >> [ ص : 30 ] , وقال في عيسى بن مريم << إن هو إلا عبد أنعمنا عليه وجعلناه مثلا لبني إسرآئيل >> [ الزخرف : 59 ] .
  8. قال المصنف رحمه الله تعالى : ونؤمن بأن الله تعالى ختم الرسالات برسالة محمد صلى الله عليه وسلم و أرسله إلى جميع الناس , لقوله تعالى :<<قل يآأيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا الذي له ملك السموات و الأرض لآإله إلا هو يحي ويميت فئآمنوا بالله ورسوله النبي الأمي الذي يؤمن بالله وكلماته واتبعوه لعلكم تهتدون >> [ الأعراف : 157 ]
  9. قال المصنف رحمه الله تعالى : ونؤمن بأن شريعته صلى الله عليه وسلم هي دين الإسلام الذي ارتضاه الله تعالى لعباده , << إن الدين عند الله الإسلام >> [ آل عمران : 19 ] وقوله : << اليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا >> [ المائدة : 3 ] , وقوله : << ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الأخرة من الخاسرين >> [ آل عمران : 85 ] .
  10. قال المصنف رحمه الله تعالى : ونرى أن من زعم اليوم دينا قائما مقبولا عند الله سوى دين الإسلام من دين اليهودية أو النصرانية أو غيرهما فهو كافر , ثم إن كان أصله مسلما يستتاب فإن تاب و إلا قتل مرتدا , لأنه مكذب للقرآن .
  11. ما حكم الذي يدعو إلى وحدة الأديان ؟