عقيدة أهل السنة والجماعة شرح الشيخ محمد بن صالح العثيمين الدرس 28

شرح عقيدة أهل السنة والجماعة الدرس الثامن والعشرون
الخميس 4 جوان 2015    الموافق لـ : 16 شعبان 1436
تحميل الشريط

عناصر الشريط

  1. هل يقال أن المؤمنين الذي يدخلون النار لا يعانون العطش فيها لأنهم شربوا من حوض النبي صلى الله عليه وسلم ؟
  2. هل نقول أن لازم قول القدرية أن العبد خالق لأفعاله ؟
  3. ما رأيكم في قول بعض الأشاعرة نحن نثبت صفة اليد مثلا ولكن نؤول عند العوام حتى لا يتوهوا التشبيه ؟
  4. قال المصنف رحمه الله تعالى : ونؤمن بأن الشر لا ينسب إلى الله تعالى ، لكمال رحمته وحكمته ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : { و الشر ليس إليك } رواه مسلم ، فنفس قضاء الله تعالى ليس فيه شر أبدا لأنه صادر عن رحمة وحكمة .
  5. قال المصنف رحمه الله تعالى : و إنما يكون الشر في مقضياته، لقوله صلى الله عليه وسلم في دعاء القنوت الذي علمه الحسن : { وقني شر ما قضيت } فأضاف الشر إلى ما قضاه ، ومع هذا فإن الشر في المقضيات ليس شرا خالصا محضا ، بل هو شر في محله من وجه ن وخير من وجه ، أو شر في محله ، خير في محل آخر .
  6. قال المصنف رحمه الله تعالى : فالفساد في الأرض من الجدب و المرض والفقر و الخوف شر لكنه خير في محل آخر ، قال الله تعالى : << ظهر الفساد في البر و البحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون >> [ الروم : 41 ]
  7. قال المصنف رحمه الله تعالى : وقطع يد السارق ورجم الزاني شر بالنسبة للسارق و الزاني في قطع اليد و إزهاق النفس ، لكنه خير لهما من وجه آخر ، حيث يكون كفارة لهما ، فلا يجمع لهما بين عقوبتين الدنيا و الآخرة ، وهو محل آخر حيث إن فيه حماية الأموال و الأعراض و الأنساب .
  8. قال المصنف رحمه الله تعالى : فصل :هذه العقيدة السامية المتضمنة لهذه الأصول العظيمة تثمر لمعتقدها ثمرات جليلة كثيرة : فالإيمان بالله تعالى و أسمائه وصفاته يثمر للعبد محبة الله و تعطيمه الموجبين للقيام بأمره واجتناب نهيه ، و القيام بأمر الله تعالى واجتناب نهيه يحصل بهما كمال السعادة في الدنيا و الآخرة للفرد و المجتمع << من عمل صالحا من ذكر أو انثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون >> [ النحل : 97 ] .
  9. قال المصنف رحمه الله تعالى : ومن ثمرات الإيمان بالملائكة :أولا : العلم بعظمة خالقهم تبارك وتعالى وقوته وسلطانه .
  10. قال المصنف رحمه الله تعالى : ثانيا : شكره تعالى على عنايته بعباده ، حيث وكل بهم من هؤلاء الملائكة من يقوم بحفظه ، وكتابة أعمالهم ، وغير ذلك من مصالحهم .
  11. قال المصنف رحمه الله تعالى : ثالثا : محبة الملائكة على ما قاموا به من عبادة الله تعالى على الوجه الأكمل ، واستغفارهم للمؤمنين .
  12. قال المصنف رحمه الله تعالى : ومن ثمرات الإيمان بالكتب : أولا : العلم برحمة الله تعالى و عنايته بخلقه ، حيث أنزل لكل قوم كتابا يهديهم به .
  13. قال المصنف رحمه الله تعالى : ثانيا : ظهور حكمة الله تعالى حيث شرع في هذه الكتب لكل أمة ما يناسبها ، وكان خاتم هذه الكتب القرآن العظيم مناسبا لجميع الخلق في كل عصر و مكان إلى يوم القيامة .