خطبة تحريم لباس الكاب علي النساء الشيخ محمد بن صالح العثيمين

تحريم لباس الكاب علي النساء
السبت 1 جانفي 2000    الموافق لـ : 24 رمضان 1420
تحميل الخطبة

تفريغ الخطبة

الحمد لله الذي خلق كل شي فقدره خلق كل شي فقدره تقديرا وفاوت بين خلقه في ذواتهم وصفاتهم و أعمالهم حكمة وتدبيرا واشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وكان الله علي كل شي قديرا وأشهد أن محمد عبد ورسوله بعثه الله إلا الخلق كافه بشيرا ونذيرا صلي الله عليه وعلي أله وأصحابه وتابعيه بإحسان وسلم تسليما كثيرا
أما بعد

فقد قال الله عز وجل ( وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى) وقال الله عز وجل (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ) أيها الناس إن من هاتين الآيتين الكريمتين يتبين لنا نقص المرأة في عقلها وتدبيرها ففي الآية الأولى بيان نقص عقلها وإدراكها وإحاطتها حتى فيما تستشهد عليه ويطلب منها رعايته وضبطه وفي الآية الثانية بيان نقص تدبيرها وتصرفها وأنها محتاجة إلى مسئول يتول القيام عليها وهو الرجل لهذا وجب علي الرجال رعاية النساء والقيام عليهن لتكميل لما فيهن من نقص ( وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) أيها المسلمون انه كلما عظم الخطر عظمت المسئولية وكل ما كثرت أسباب الفتنة وجبت قوة الملاحظة وإننا في عصر عظم فيه الخطر وكثرت فيه أسباب الفتنة بما فتح علينا من زهرة الدنيا واتصالنا بالعالم الخارجي مباشرة أو بواسطة وسائل الإعلام وبسبب ذلك وبسبب ضعف كثير من الرجال أو تهاونهم بالقيام بمسئوليتهم تجاه نسائهم وقع كثير من النساء في شرك هذه الفتنة وهاوية ذلك الخطر حتى انه لتري المرأة الشابة تخرج من بيتها إلى السوق بألبسة مغرية ألبسة جميلة إما قصيرة و إما طويلة ضيقة ليس فيها سواء عباءة قصيرة أو طويلة يفتحها الهواء أحيانا وترفعها هي نفسها عمدا أحيانا تخرج بخمار تستر به وجهها لكنه أحيانا يكون رقيقا يصف لون جلد وجهها وأحيانا تشده علي وجهها شدا قويا بحيث تبرز مرتفعات وجهها كأنفها و وجنتيها تخرج من بيتها لابسةً من الحلي تخرج من بيتها لابسة من حلي الذهب ما لبست ثم تكشف عن ذراعيها حتى يبدوا الحلي كأنما تقول للناس شاهدوا ما علي إنها لفتنة كبري وإنها لمحنة عظيمة فيا ويل الشباب ويا ويل الشابات إذا غفل العقلاء عن هذا تخرج من بيتها متطيبة تخرج من بيتها متطيبةً بريح قوي الرائحة يفتن كل من في قلبه مرض من الرجال وربما خلع وربما خلع ثياب الحياء فصار يلاحقها ويغازلها تخرج من بيتها تمشي في السوق مشيا قويا كما يمشي أقوى الرجال كما يمشي أقوى الرجال و أشدهم كأنما تريد أن يعرف الناس قوتها ونشاطها وتمشي كذلك في السوق مع صاحبة لها تمازحها وتضاحكها بصوت مسموع وربما تدافعها بتدافع منظور تقف علي صاحب الدكان تبايعه وقد كشفت عن يديها وعن ذراعيها وربما تمازحه أو يمازحها أو يضحك معها إلى غير ذلك من ما يفعله بعض النساء من أسباب الفتنة والخطر العظيم والسلوك الشاذ الخارج عن توجيهات الإسلام وعن طريق أمة الإسلام يقول الله عز وجل لنساء نبيه صلي الله عليه وسلم وهن الغدوة وهن اعف النساء و أكرمهن وارفعهن يقول الله لهن (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى) ويقول النبي صلي الله عليه وسلم (لا تمنعوا إماء الله مساجد الله وبيوتهن خير لهن) هكذا يقول النبي صلي الله عليه وسلم وبيوتهن خير لهن خير لهن من أي شي خير لهن من مساجد الله فكيف بالخروج إلى الأسواق يقول الله عز وجل (وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللَّاتِي لا يَرْجُونَ نِكَاحاً فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ ) فإذا كانت المرأة من العجائز ممنوعة من التبرج بالزينة فكيف تكون الشابة التي هي محل الفتنة ويقول الله عز وجل (وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ ) الخمر ما تغطي به المرأة ما تغطي به المرأة رأسها فإذا كانت مأمورةًُ بان تضرب بالخمار علي جيبها ليستر ما قد يبدوا من رقبتها أو يربوا علي صدرها فكيف تخالف المرأة المسلمة المؤمنة بالله ورسوله كيف تخالف إلى محاولة إبداء وجهها وهو محل الفتنة ومحل التعلق بها ويقول الله عز وجل ( وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنّ) والمراد بذلك صوت الخلخال التي تلبسه برجلها وتخفيه فإذا ضربة برجلها علي الأرض سمع صوته فإذا كانت المرأة منهية أن تفعل ما يعلم به زينة الرجل المخفاة فكيف بمن تكشف عن ذراعيها حتى تشاهد زينة اليد وفي هذه الآية الكريمة دليل علي أن النساء في عهد النبي صلي الله عليه وسلم يلبسن ثيابا طويلة قال شيخ الإسلام بن تيميه وكان لباس النساء في عهد الرسول صلي الله عليه وسلم من الكف إلى الكعب إذا كن في البيوت أما إذا خرجت المرأة فإنها تلبس ثوبا فضفاضا يغطي قدميها أيها المسلمون لقد قال النبي صلي الله عليه وسلم(صنفان من أهل النار لم أرهما بعد قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ) ويعنى بذلك ويعني بذلك الظلمة من ذوي السلطة الذين يضربون الناس بغير حق أما الذين يضربون الناس لتقويمهم وتأديبهم فليسوا من هؤلاء وقد يكون المقصود من الحديث كراهة هذا النوع وقد يكون المقصود من الحديث كراهة هذا النوع من السياط أما الصنف الثاني فيقول فيه النبي صلي الله عليه وسلم (ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وان ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا ) فوصفهن النبي صلي الله عليه وسلم بأنهن كاسيات يعني عليهن كسوة ولكنهن عاريات لان هذه الكسوة لا تستر إما لقصرها أو خفتها أو ضيقها مائلات عن طريق الحق مميلات لغيرهن بما يحصل منهن من الفتنة رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة بما يلففن علي الرؤوس من شعورهن أو غيره حتى يكون كسنام البعير المائل وصح عن النبي صلي الله عليه وسلم انه قال( أيما امرأة أصابت بخورا فلا تشهد معنا العشاء الآخرة) فمنعها النبي صلي الله عليه وسلم من حضور المسجد للصلاة لأنها أصابت بخورا فكيف بمن تتطيب بما هو أطيب من البخور واشد جاذبية ثم تخرج إلى الأسواق وصح عن النبي صلي الله عليه وسلم انه قال: ( خير صفوف النساء أخرها وشرها أولها ) فلماذا كان الأمر كذلك كان الأمر كذلك لان أخر الصفوف ابعد عن الرجال والاختلاط بهم هذا وهو في العبادة والصلاة فكيف بمن تلي الرجال وتختلط بهم في الأسواق أيها المسلمون هذه توجيهات الله في كتابه وتوجيهات رسول الله صلي الله عليه وسلم في سنته (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُبِيناً) (وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقاً) هذه أيها المسلمون توجيهات الله ورسوله لأهل الإسلام فماذا كانت طريقهم حين وجهوا إلي ذلك قالت أم سلمة رضي الله عنها: ( لما نزلت هذه الآية يدنين عليهن من جلابيبهن خرج نساء الأنصار كأن علي رؤوسهن الغردان من السكينة كأن علي رؤوسهن الغردان من السكينة وعليهن أكسيةً سود يلبسنها ) هكذا كانت نساء الصحابة رضي عنهم إذا أمر الله ورسوله بشي بادرن إليه امتثالا لأمر الله ورسوله أفلا يجدر بنا أيها المسلمون أن نأخذ بهذه التوجيهات الإسلامية وأن نعتبر بطريق أهل الإسلام أفلا نتقي الله عز وجل أفلا لا نتدارك ما وقع فيه كثير من النساء من مخالفة طريق أهل الإسلام ونلزمهم بالسلوك السليم والصراط المستقيم حتى يكون مجتمعنا مجتمع إسلاميا في رجاله ونسائه في عباداته وأخلاقه أيها المسلمون إننا الآن نخطب أمامكم لأنكم الرجال المسئولون عن النساء فاتقوا الله عز وجل اتقوا الله في أنفسكم خذوا جوابا يكون صوابا إذا وقفتم بين يدي الله لاحظوا نسائكم لا تدعوهن يخرجن كما شئن ولا يخرجن متى شئن لا حظوهن فأنهن والله ناقصات عقل ودين كل أحد يمكن أن يجترهن بما يبدي من الكلام المعسول الذي فيه السم أنه جدير بنا أن أنه جدير بنا أن نلزمهن البيوت وإلا يخرجن إلا الأسواق إلا للحاجة التي لا بد منها أنهن سيجدن هذا ثقيل عليهن في أول الأمر لكنهن إذا ألفن ذلك خف عليهن وصرن ذوات الخدور وربات الحياء أيها المسلمون إن علينا أن نتفطن لهذا إن علينا أن نذكر دائما قول الله عز وجل (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ) إن علينا أن نتذكر قول الله عز وجل (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْأِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهؤلاء لِيُعَذِّبَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ وَيَتُوبَ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً) اللهم أنا نسألك في مقامنا هذا أن توفقنا رجالا ونساءنا للتقوى والقول السديد اللهم أصلح لنا أعمالنا اللهم أغفر لنا ذنوبنا اللهم أجعل ممن أطاعك وأطاع رسولك اللهم ممن أحسن الرعاية في أهله وفي من ولاهم الله عليه إنك جواد كريم اللهم صلي وسلم علي عبدك ورسولك محمد وعلي أله و أصحابه ومن تبعهم بإحسان إلي يوم الدين. الحمد لله حمد كثيرا كما أمر أشكره وقد تأذن بالزيادة لمن شكر واشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ولو كره من أشرك به وكفر وأشهد أن محمد عبده ورسوله سيد البشر صلي الله عليه وعلي أله وأصحابه خير صحبٍ ومعشر وسلم تسليما كثيرا
أما بعد

أيها الناس اتقوا الله تعالى أعلموا أن الله حملكم الأمانة في أهليكم فقوموا بما يجب عليكم من رعاية ولاحظوا ملاحظة دقيقة فـإن الواجب علي الإنسان أن يلاحظ أهله أكثر مما يلاحظ ماله لأن أهله لأن أهله أشد حرمةً من ماله فاتقوا الله عباد الله أيها الناس أنه قد كثر السؤال عن ما يسمى بالكاب وهو اللباس الذي تلبسه المرأة بدلا عن العباءة والحقيقة أن هذا اللباس لا يكون ساترا كما تستر العباءة أنه يبدي الكتفين ويبدي الرقبة ويبدي الرأس ويبدي اليدين الذراعين والعضدين وأنه مع ذلك أنه مع ذلك يعتبر مرحلة انتقال لما هو شر منه كما هو كما جرت به العادة كما إن الناس يتدرجون من يتدرجون من الأشياء شيئنا فشيئا حتى يصلوا إلا ما وصل إليه من يتبرجون تبرجا ظاهرا لأشكال في تحريمه ولهذا يجب عليكم أن تلاحظوا هذا اللباس وأرى أن تمنعوا نسائكم منه لأنه سوف يكون درجة انتقال إلا ما هو أسوأ منه أنتم تشاهدون الأمور تتدرج شيئا فشيئا فتنحدر إلى الهاوية يكون الشي مستنكرا مستقربا أول ما يحدث ثم يكون أمرا عاديا لا ينكر ثم ينتقل إلا ما هو أسوأ منه حتى يستنكر أول ما يقع ثم يكون بالتدريج أمرا عاديا لا ينكر وهكذا حتى يصل الناس إلا الهاوية ولو كنا نتدرج إلا ما هو أفضل وإلى ما هو أقرب إلى الحياء والستر لكننا لا نعارض في هذا ولكنه بلا شك وحسب السنة التي قدرها الله عز وجل في خلقه لكنه بلا شك سوف يكون هذا سلما لما هو أسوأ منه إنني أكرر عليكم أيها الرجال أن تمنعوا نسائكم من هذا اللباس وأن يبقين علي ما كن يعتدنه من اللباس الذي هو أقرب للحياء والحشمة أيها المسلمون لا تتهاونوا في مثل هذه الأمور لا تقضوا أبصاركم عنها احرصوا عليها لاحظوها ملاحظة دقيقة قبل أن يسير بكم السير قبل يسير السير سيرا أهوج لا تستطيعون أن لا تستطيعون أن توقفوه أيها المسلمون أن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلي الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة في الدين بدعه وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار فعليكم بالجماعة فأن يد الله علي الجماعة ومن شذ، شذ في النار أعلموا أن الله أمركم أن تصلوا وتسلموا علي نبيكم صلي الله عليه وسلم فقال تعالى (إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً) أكثروا من الصلاة والسلام علي نبيكم فإن من صلي عليه مرة واحدة صلي الله بها عليه عشره اللهم صلي وسلم علي عبدك ورسولك محمد اللهم ارزقنا محبته وأتباعه ظاهرا وباطنا اللهم توفنا علي ملته اللهم احشرنا في زمرته اللهم اسقنا من حوضه اللهم أدخلنا في شفاعته اللهم أجمعنا به في جنات النعيم مع الذين أنعمت عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين اللهم أرضى عن خلفائه الراشدين أبي بكر وعمر وعثمان وعلي أفضل أتباع المرسلين اللهم أرضى عن الصحابة أجمعين وعن التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين اللهم أرضى عنا معهم وأصلح أحوالنا كما أصلحت أحوالهم يا رب العالمين اللهم أصلح ولاة أمور المسلمين اللهم أصلح ولاة أمور المسلمين اللهم أصلح ولاة أمور المسلمين صغيرهم وكبيرهم يا رب العالمين اللهم أصلح بطانتهم اللهم هيئ لهم بطانة صالحه تدلهم علي الخير وتحثهم عليه وتبين لهم الشر وتحذرهم منه يا رب العالمين ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبت أقدامنا وأنصارنا علي القوم الكافرين عباد الله أن الله يأمر بالعدل والإحسان إيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون وأوفوا بعد الله إذا عاهدتم ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها وقد جعلتم الله عليكم كفيلا أن الله يعلم ما تفعلون واذكروا الله العظيم الجليل يذكركم واشكروه علي نعمه يذدكم ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون .