المقدمه فيما على العبد أن يعلمه اق شاه 1 غفر الله له ولوالديه ولمشايخه وللمسلمږ الحمد لله وبه التوفيق» ومنه الإعانة على اتباع أقوم طريق. وأشهد أن لا إله إلا الله حقاء وأشهد أن دا عبده ورسوله صدقا. أما بعد: فإن أوجب الواجبات» وأهم المهمات؛ معرفة العبد ربه» ودينه» ونبيه كَل لأن الله سبحانه وتعالى خلق الجن والإنس لعبادته» وأمرهم بما. والدليل قوله تعالى وَمَاحَلَفّتٌ لين ولإ إلا لبدو (450 [الذاريات] . وقوله تعالى ف يلاما لاش ابد وارب [البقرة: ١ ؟]. وإقامة العبادة تكون بمعرفة ثلاثة أصول: الأول: معرفة المعبود. الثاني: معرفة صفة عبادته. الثالث: معرفة المبلغ عنه. فالمعبود هو: الله» وصفة عبادته هي: الدين الذي يعبد به» والمبلغ عنه هو: رسول الله كَل وهذه المعارف الثلاث هي: الأصول العظام التي بعث جا الرسول عليه الصلاة والسلام. وعنها يكون السؤال في القبر. وبتفاصيلها يتعلق الثواب والأجر. الأصل الأول معرفة العبد ربه والرب في الشرع: اسم من أسماء الله الحسنى, ولا يسمى أحد الرب إلا هو. والواجب من معرفة الرب على كل أحد يرجع إلى أربعة أصول: الأول: معرفة وجود الله؛ فيؤمن بأن الله موجود لا عدم. والثاي: معرفة ربوبيته؛ فيؤمن به ربا متفردا بنفسه المقدسة» وأفعاله الكاملة. والثالث: معرفة أسمائه الحسنى وصفاته العلى؛ فيؤمن بأسماء الله وصفاته التي أخبر الله بها عن نفسه» أو أخبر بها عنه رسوله ملي والرابع: معرفة ألوهيته؛ فيؤمن بأن الله وحده هو الإله المستحق جميع أنواع العبادة» لا شريك له ولا معبود سواه» فهو المفرد بأفعال العباد التي يتقربون بما. والرب هو المستحق للعبادة. والدليل قول تعالی يتأي الاش عدوا ریم الى حلم وای من یک لمکم مون )٣ای جَعَلَ کک آلذرض فسا الما تك وار ی الا مآ اہو می نمرت رقا کم کک م لوا ره نداد وأ موت © [البقرة] . فأمر بعبادته في قوله موأعَبدُ وا ري 4. ثم ذكر موجب استحقاقها؛ وهو: التفرد بالربوبية في قوله اذى حلم الآيتين. فإن الإقرار بربوبيته يستلزم الإقرار بألوهيته. وجميع أنواع العبادة التي أمر الله بها كلها له وحده لا شريك له. والدليل قوله تعالى هأ وَنَالْمَسَدَ َه لا دعو مم آله دا )4 [الجن]. فمن جعل منها شيئا لغيره فهو مشرك كافر. والدليل قوله تعالی ومن یع مع آل لھا ءاخر لا برهن له بو فما حسَابه: عند ري لَه ا يقلح اکرو )4 [المؤمنون] . والشرك هو: جعل شيء من حق الله لغيره؛ ومنه: جعل شيء من العبادة لغير الله. وحقوق الله اثنان: حق ف المعرفة والإثبات» وحق في الإرادة والطلب. والواجب لله على العبد -لأداء الحقين السابقين- توحيده في ثلاثة أنواع: الأول: توحيده في الربوبية. كما قال قال وهو ربل اک شَىْءٍ © [الأنعام: 4 .]1١5 والثاني: توحيده في الألوهية. كما قال تعالى ابد اہ یا له لیے 450 [الثمر والغالث: توحيده في ا والصفات. كما قال تعالى هوول يه الماك سی ادعو يبا 4 [الأعراف: .]١/٠١ وقال تعالى ۾ سبح رَيَكَ ري لمرو َا يفوت رسكم عل الْمْرسَؤِيت )0 [الصافات] . فنزه نفسه عما وصفه به المشركون» وسلم على المرسلين لسلامة ما قالوه 2 وصفه. والتوحيد هو: إفراد الله بحقه؛ ومنه: إفراد الله بالعبادة. الأصل الثاني معرفة العبد دين الإسلام والدين هو: ما أنزله الله على الأنبياء لتحقيق عبادته؛ ومنه: التوحيد. والإسلام هو : الاستسلام لله بالتوحيد» والانقياد له بالطاعة» والبراءة من الشيرك وأهله. أكمله الله ورضيه لنا دينا» وما عداه مردود على صاحبه يقينا. وج ہے > لي سل ورا < هه 5 ل م ص 2و ب س ارخ سر ِِ دمر 5 قال الله تعالى ل ومن يبتع عبر الإسَلم ديا فلن يقبل نه وهو فى خرو مِنَ لحرن 2 [آل عمران] . وقد “مانا الله: عباده المسلمين. ٍِِ م اس ع ووو e فقال تعالى وهو سکم الْمسَلِوِنَ نَل ونی هذا © [الحج:۷۸]. وحذرنا من الخروج عن دعوى الإسلام إلى دعوى الجاهلية. فمن انتسب إلى شيء يخالف ما جاء به الرسول ب فإن انتسابه من دعوى الجاهلية. ومراتب الدين ثلاث: الأولى: الإسلام؛ وأركانه خمسة: شهادة أن لا إله إلا الله وأن دا رسول الله وإقام الصلاة» وإيتاء الركاة وصوم رمضان» وحج البيت. والثانية: الإعان؛ وأركانه دة أن تؤمن بالله» وملائکته» وكتبه» ورسله» واليوم الآخر» وبالقدر خيره وشره. والثالغة: الإحسان؛ وأركانه اثنان: أن تعباد الله» وأن يكون فعل تلك العبادة على مقام المشاهدة أو المراقبة والواجب من معرفة دين الإسلام على كل أحد يرجع إلى ثلاثة أصول: الأول: الاعتقاد» والواجب فيه: كونه مطابقا للحق في نفسه بموافقة الشرع. وجماعه: أركان الإعان الستة المتقدمة وتوابعها من أصول الاعتقاد. والثاني: الفعل» والواجب فيه: موافقة حركات العبد الاختيارية ظاهرا وباطنا للشرع أمرا وحلا. وجماعه: شرائع الإسلام اللازمة له؛ كالعلم: بالصلاة والصيام الركاة والحج, وتوابعها من: الشروط» لكات والواجيات» والمبطلذت: والآخر: فعله مع الخلق» وجماعه: أحكام المعاشرة والمعاملة مع الخلق كافة. والغالث: الترك» والواجب فيه: موافقة الاجتناب مرضاة الله. وجماعه: المحرمات الخمسة التي اتفقت عليها أديان الأنبياء والرسل جميعا؛ وهي: الفواحش» والإثم» والبغي بغير حق» والشرك» والقول على الله بغير علم» وما يرجع إليها ويتصل بما. الأصل الثالث معرفة العبد نبيه غُدا كَل وامه: خد بن عبد الله بن عبد المطلب» وهو من العرب» وقبيلته قريش. والواجب من معرفة البي ب على كل أحد أربعة أصول: الأول: معرفة اسمه الأول - د - دون بقية نسبه. والثابي: معرفة أنه عبد الله ورسوله» اختاره الله واصطفاه من البشرء وفضله بالرسالة» وختم به الرسل. والثالث: معرفة أنه جاءنا بالبينات» والحدى» ودين الحق. والرابع: معرفة أن الذي دل على صدقه وثبتت به رسالته هو كتاب الله. بعثه الله إلى الناس كافة يدعوهم إلى التوحيد» وينذرهم عن الشرك. وافترض طاعته على جميع الثقلين -الجن والإنس-. مات عل بالمدينة» ودفن بكا. ودينه باق» وهو جامع للترغيب في كل خيرء والترهيب من كل شر. تم بحمد الله ضحوة الخميس الحادي والعشرين من ذي الحجة سنة اثنتين وثلاثين وارب بعمئة وألف
مواعيد أكتوبر 2025
الآن 13
هذا اليوم 252
بالامس 4866
لهذا الأسبوع 34756
لهذا الشهر 101517
لهذه السنة 1774363
منذ البدء 16235639
تاريخ البدء 2015/05/05
أعلى إحصائية 18201
بتاريخ 2019/11/14